قال شريف بركات، نائب رئيس سامسونج مصر، إن مبيعات الشركة من الأجهزة المنزلية والموبايل والشاشات، تراجعت بنسبة 25%، في النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بسبب ارتفاع الأسعار بعد تعويم الجنيه. وأضاف بركات، في تصريحات لمصراوي، أن مبيعات الشركة من أجهزة المحمول في أول ستة أشهر من العام الجاري، بلغت نحو 1.2 مليار دولار، والشاشات والأجهزة المنزلية 1.2 مليار دولار أيضا. وحرر البنك المركزي سعر صرف الجنيه في نوفمبر الماضي، وهو ما رفع سعر الدولار الرسمي من مستوى 8.88 جنيه إلى نحو 18 جنيها. وأشار بركات إلى أن تراجع المبيعات ينطبق على كل الشركات المنافسة في السوق والتي تستحوذ فيه سامسونج على 25% من مبيعاته بالنسبة لأجهزة المحمول وحوالي 35% للشاشات والأجهزة الإلكترونية. وقال بركات إن القرارات الاقتصادية الأخيرة يعتبرها مسئولي الشركة الكورية "قرارات حتمية تشبه ما اتخذته كوريا في التسعينات وأدى إلى مرورها بأربع سنوات تقشفية نتج عنها انطلاق الاقتصاد الكوري بعد ذلك". وأضاف بركات أن سياسات سامسونج مصر التصديرية قللت كثيرا من صدمة ارتفاع الأسعار، وأدت إلى ثبات نسبي في أسعار منتجاتها للمستهلكين، خاصة الشاشات التي تصنعها الشركة في بني سويف، بطاقة إنتاجية 6 ملايين تلفزيون وشاشة كمبيوتر، وتصدرها إلى 36 دولة بأفريقيا والشرق الأوسط، بحجم استثمارات 270 مليون دولار سنويا. وأشار إلى أن "سامسونج ستطرح شاشات 32 و38 بوصة بأسعار تنافسية جدا مقارنة بالمنافسين في محاولة منها لدعم المستهلك المصري، كما أننا نطلب من سامسونج العالمية تغطية فرق السعر في بعض الموديلات للحفاظ علي حصتنا في السوق المصري." وأطلقت الشركة مؤخرا أحدث منتجاتها في مجال الشاشات وهي شاشة QLED TV، وقالت إن جميع الشاشات التي سيتم تصنيعها خلال الفترة المقبلة ستحتوي على ريسيفر داخلي Built-In مما سيوفر على المواطن اللجوء لشراء ريسيفر خارجي. كما ستقوم الشركة لأول مرة بإنتاج شاشات بحجم 75 بوصة للمستهلكين في مصر، تبعا لبركات.
