قالت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن المرأة المصرية المهاجرة كانت وما زالت خير سفيرة لمصر، فهيّ مشاركة في التنمية وحائط الصد للإرهاب. وأضافت مايا مرسي، خلال كلمتها التي ألقتها في افتتاح مؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، الذي يقام اليوم الأحد، أن "الرئيس السيسي آمن بالمرأة المصرية وضرورة مشاركتها في بناء المجتمع"، موضحة أن إعلان 2017 عام المرأة المصرية خطوة تاريخية وإرادة سياسية ستظل تتذكرها المرأة المصرية. ووجهت رئيس المجلس القومي للمرأة التحية والتقدير لنساء المهجر لما يقمن به في الخارج، مطالبة باستمرار حملة "التاء المربوطة" لكي تصل إلى كل الدول العربية كما دعت كل المصريات في الخارج للمشاركة فيها. يشارك في الفعاليات لفيف من الوزراء وممثلي وزارات التعليم العالي، التضامن، العدل، الاستثمار والتعاون الدولي، الصحة، والإنتاج الحربي وعدد من منظمات المجتمع المدني المعنية بالمجالات البحثية، بالإضافة إلى مصريات المهجر النابهات الناجحات فى الخارج والعالمات، ممن حققن تقدما ونجاحا كبيرا في بلاد المهجر فى مجالات عدة، وأسهمن بتجاربهن وجهدهن الوفير في صناعة المستقبل، وتحقيق الرفاهية والتقدم في دول المهجر، وحققن طموحاتهن فى ثقافة مختلفة تعلى قيمة العلم،من بينهم منى شندي قائدة وحدة الصواريخ في استراليا، وآن علي وهي برلمانية مصرية استرالية، ومروة عيد عبد الملك أول محترفة مصرية في الدوري الفرنسي لكرة اليد. وتتحدث في الجلسة الأولى للمؤتمر الوزيرات الأربع بالحكومة وهن الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، وتتناول كل منهن طرح تجربتها الوزارية وتوليهن هذا المنصب الرفيع، وكيفية مشاركتهن في صناعة القرار من خلال مهام عملهن. كما تتحدث في الجلسة الأولى المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة عن تجربتها في صناعة القرارات وإدارة شئون المحافظة باعتبارها أول امرأة تتولى منصب المحافظ في مصر، وتتضمن أجندة المؤتمر عددا من المحاور المطروحة للنقاش على مدى يومين، تدور حول الحوكمة والصحة والاقتصاد والتعليم الفني والإنتاج والهجرة والإعلام. يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات بين مصريات حققن نجاحات على أرض الوطن وأقرانهن فى بلاد المهجر، ومحاولة تطبيق الخبرة الحياتية والمنظومة الفكرية فى هذه الدول بما يلائم ظروف ومناخ مصر وبما يساعد فى خلق مناخ حاضن للمرأة ومشجع لها، ويساهم فى ربط المصريين بالخارج بالوطن، إلى جانب كونه خطوة أولى في طريق قاعدة البيانات المتخصصة للمصريين بالخارج التي تسعى الوزارة لاستكمالها، بالإضافة إلى تعميق الانتماء لمصر بين شباب الجيلين الثاني والثالث في المهجر.