قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إن فشل كوريا الشمالية في إطلاق صاروخ باليستيا، قد يكون وراءه تدخل الولاياتالمتحدةالأمريكية فى عملية إطلاق الصاروخ. وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صاروخ سكود، من ميناء سينبو الشرقي، والذي سقط في بحر اليابان بعد إطلاقه بتسع دقائق. ولفتت الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدة منخرطة في برنامج لتخريب تجارب إطلاق صواريخ كوريا الشمالية منذ 2014. وأضافت "الاندبندنت" أن هناك العديد من الأشياء الخطأ التي يمكن أن تحدث أثناء عملية إطلاق الصاروخ، لكن سيكون من المستحيل أن نقول إن كان هناك شيئا "تسيطر عليه الولاياتالمتحدة، أثر على عملية التوجيه الداخلي أو أنظمة التحكم". وأشارت الصحيفة إلى أن هناك احتمالية بإصابة مكونات سلسة الإمدادات لكوريا الشمالية عمدًا، وأن الكوريين لا يعرفون بذلك أبدًا، أو أن هناك احتمالية كبيرة أيضا باستيراد كوريا الشمالية لأجزاء تالفة. كان الرئيس الأمريكي ترامب قد أكد لرئيس الوزراء الياباني، في اتصال هاتفي "أن كل الخيارات متاحة في كيفية التعامل مع كوريا الشمالية". وأشارت الاندبندنت إلي بيان صادر عن البيت الأبيض، قال إن الرئيس الأمريكي ترامب أوضح لرئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، أن الولاياتالمتحدة ستواصل تعزيز قدراتها لردع أعدائها وحماية نفسها وحلفائها بكل قدراتها العسكرية. وفى وقت سابق من هذه الأسبوع، كان الرئيس الأمريكي قد تعهد بحل مشكلة كوريا الشمالية بمساعدة الصين أو دونها، وأنه من المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي مع نظيره الصيني شي جين بينج في منتجع مارلاجو. ولفتت الصحيفة البريطانية إلى رد الأدميرال سكوت سويفت، قائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادي، على سؤال حول إمكانية القيام بعمل عسكري ضد كوريا الشمالية، قال: إن هذا القرار من اختصاص الرئيس ترامب، وأنه دائما ما كان التدخل العسكري خيارا متاحا.
