عبرت جميلة محمد، والدة الطفل أنس، أحد ضحايا حادث مذبحة بورسعيد عن سعادتها بحكم محكمة النقض اليوم الاثنين، بتأييد أحكام الإعدام بحق 10 مدانين في مقتل 72 من مشجعي النادي الأهلي في 2012 في القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد. وقالت جميلة محمد- في مداخلة هاتفية مع برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور" مساء اليوم الاثنين- "الحمد لله الحكم كان فرحة غير منتظرة وغير متوقعة، وربنا كبير، وشعرت إن القضاء العادل لم يتهاون وكان هناك دلائل كثيرة على المتهمين، وأبنائنا راحوا غدر ورجعوا من بورسعيد في شنط سوداء، ونحن راضين بقضاء الله، وربنا يبرد نارنا شوية، والحمد لله راضين". وأشارت والدة أنس أحد ضحايا حادث مذبحة بورسعيد، إلى رفضها للتصالح وقبول الدية في هذه القضية حرصا منها على حق ابنها الطفل باسترداده من خلال القضاء، لافتة إلى إن ابنها لا يغيب عن بالها ودائما تشعر بأنه يضحك ووجه مضئ في حياته الآخرة. وأيدت محكمة النقض، أعلى محكمة في البلاد، حكم الإعدام بحق 10 مدانين في مقتل 72 من مشجعي النادي الأهلي في 2012 في القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد". ورفضت المحكمة اليوم الاثنين، الطعون المقدمة من المتهمين العشرة الصادر ضدهم أحكام بالإعدام من محكمة جنايات بورسعيد. ما قضت محكمة النقض اليوم بقبول طعن 41 متهما اخرين وإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى. كانت محكمة جنايات بورسعيد، قضت في يونيو 2015 بإعدام 11متهمًا (أحدهم غيابيا) في قضية "مذبحة بورسعيد". وعاقبت المحكمة 10 متهمين اخرين بالسجن المؤبد. كما قضت بسجن 12 متهمًا من بينهم مدير أمن بورسعيد ورجال أمن خمس سنوات. وبرأت المحكمة 20 متهمًا آخرين في القضية التي شغلت الرأي العام لسنوات.
