واصلت مؤشرات البورصة المصرية، تراجعها الجماعي الملحوظ للجلسة الثانية على التوالي خلال تعاملات جلسة تداول اليوم الاثنين، وسط خسارة في رأس المال السوقي وصلت إلى نحو 7.9 مليار جنيه، وسط تحول اتجاه معاملات الأجانب إلى البيع. وكان عمرو الجارحي وزير المالية، قال خلال مؤتمر صحفي أول أمس، إن الوزارة تدرس أفضل الآليات اللازمة لتطبيق ضريبة الدمغة على البورصة خلال الفترة المقبلة. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة ''إي جي إكس 30'' خلال جلسة اليوم بنسبة 1.96 بالمئة ليسجل 12672.49 نقطة، وانخفض المؤشر متساوي الأوزان ''إي جي إكس 50'' بنسبة 2.42 بالمئة ليسجل 1904.98 نقطة. كما هبط مؤشر ''إي جي إكس 70'' الذي يقيس أداء الشركات المتوسطة والصغيرة بنسبة 1.5 بالمئة ليسجل 468.95 نقطة، وانخفض المؤشر الأوسع نطاقًا ''إي جي اكس 100'' بنسبة 0.97 بالمئة ليغلق على 1157.9 نقطة. وخسر رأس المال السوقي خلال جلسة اليوم نحو 7.9 مليار جنيه، حيث وصل إلى 612.8 مليار جنيه مقابل 620.7 مليار جنيه إغلاق جلسة أمس الاثنين. وتم التداول خلال جلسة اليوم على 310.2 مليون ورقة مالية بقيمة تداول بلغت نحو 1.4 مليار جنيه من خلال 29.5 ألف عملية مقابل قيمة تداولات بلغت 1.4 مليار جنيه خلال جلسة أمس الاثنين. وشهدت جلسة اليوم التداول على 174 سهمًا، ارتفع منها 23 سهمًا، فيما حافظ 24 سهمًا آخر على سعر الإغلاق السابق، وانخفض 137 سهمًا. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين، اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في كل من الأسهم والسندات إلى الشراء، مسجلين قيمة بلغت نحو 829.2 مليون جنيه، وقيمة بيع بلغت 806.2 مليون جنيه، بصافي قيمة نحو 23 مليون جنيه. واتجهت تعاملات العرب نحو الشراء، مسجلين قيمة بلغت 224.9 مليون جنيه، وقيمة بيع بلغت 132.9 مليون جنيه، وصافي قيمة بلغت نحو 112 مليون جنيه. واتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع، مسجلين قيمة بلغت 459.4 مليون جنيه، وقيمة شراء بلغت 324.4 مليون جنيه، وصافي قيمة بلغت نحو 135 مليون جنيه.
