نفذت وزارة البيئة من خلال الادارة المركزية لنوعية الهواء، المرحلة الأولى من تطوير نظام مستدام للإنذار المبكر لملوثات الهواء ليشمل كافة انحاء جمهورية مصر العربية. وأشارت وزارة البيئة في بيان لها اليوم الاربعاء، أن التطوير اشتمل على شقيين أساسيين أحدهما خاص بالنواحي الفنية والتقنية والأخر خاص بالعامل البشرى وبناء القدرات، وجاء ذلك طبقاً للأنظمة العالمية وبالاستفادة من تجارب الدول الأخرى ليتم تطبيقه للمرة الأولى بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وقال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة أن الشق الفني يتضمن دراسة وتحليل العوامل الجوية التي تساعد على تركيز الأتربة العالقة في الهواء والتعرف على المناطق الأكثر عرضة لزيادة تركيز الملوثات من خلال خرائط تفاعلية يتم ربطها بالموقع الالكتروني لوزارة البيئة، لعرض مستويات التلوث في الأماكن المختلفة. واشار وزير البيئة أنه فيما يتعلق بالشق البشرى، تم البدء في تنفيذ خطة لبناء القدرات وخلق كوادر مؤهلة لإدارة النظام سواء داخل جهاز شئون البيئة أو في الافرع الاقليمية للجهاز، حيث تم تدريب عدد من العاملين بالجهاز وأفرعه الإقليمية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية وذلك في اطار برتوكول التعاون بين جهاز شئون البيئة والهيئة العامة للأرصاد الجوية. وأكدت وزارة البيئة أن المرحلة الثانية تهدف إلي تطوير عمل برامج إحصائية متطورة لدراسة وتحليل قواعد البيانات الخاصة بقياس الملوثات لربطها بمدى تأثير العوامل الجوية على ارتفاع تركيزات الأتربة العالقة ، مما سيساهم بشكل فعال في خدمة مجالات البحث العلمي.
