شهدت محكمة الأسرة بالجيزة، دعوى خلع أقامتها الزوجة (أ. أ) في العقد الرابع من عمرها، ضد زوجها (م. أ)، بعد زواج داما 20 عاما، والسبب أنه "قام بزواج ابنتهما دون رضاها". وقالت الزوجة في دعواها أنها متزوجه من رجل عنيف وشديد المعاملة وقد تحملت عبء الحياة معه من أجل تربية ابنتهما، مضيفةً أنها دائما مطيعة لأوامره الخطأ طيلت ال 20 عاما. واستطردت (أ. أ): " كان مطلبي من زوجي صاحب السلطة أن أزوج ابنتنا الوحيدة لابن أخي، لكن الزوج رفض طلبي وقام بزواجها من ابن أخيه هو تعنتا فينا أنا وأخي، بسبب كرهه لأهلي. وأضافت صاحبة الدعوى: "تركت له المنزل عندما علمت بأنه سيقوم بزواج ابنتنا من ابن أخيه، وذهبت لمنزل أخي لكي يتراجع عن أمره، ويقوم بمصالحتي، إلا أنه هان عليه عشرة العشرين عام وتركني ولم يقوم بمصالحتي بل واستغل عدم وجودي بالمنزل وقام بزواجهما، على ذلك قمت بطلب طلاقي منه إلا أنه رفض فقمت برفع دعوى خلع. وعلى جانب آخر وقف الزوج أمام المحكمة قائلًا: "لم أخالف شرع الله، وربي يعلم أني أعاملها معاملة حسنة". وفي ظل إصرار الزوجة للحصول على طلبها، ورفضها لكل محاولات التصالح قامت المحكمة بالتفريق بينهما.