وزارة الأوقاف تفتتح 19 مسجدًا.. اليوم الجمعة    تعرف على سعر الذهب اليوم الجمعة.. عيار 21 ب3080    الفسفور.. أسعار الجمبري اليوم الجمعة3-5-2024 في محافظة قنا    مواعيد صرف معاش تكافل وكرامة بالزيادة الجديدة لشهر مايو 2024    طائرات الاحتلال الإسرائيلي تجدد غارتها على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    أكبر جامعة في المكسيك تنضم للاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين.. ما القصة؟    تموين الغربية يضبط 2000 لتر سولار بمحطة وقود لبيعها بالسوق السوداء بالسنطة    جنازة مهيبة لطالب لقى مصرعه غرقًا بالمنوفية (صور)    وزارة التضامن وصندوق مكافحة الإدمان يكرمان نجوم دراما رمضان 2024    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة3-5-2024    دراسة أمريكية: بعض المواد الكيميائية يمكن أن تؤدي لزيادة انتشار البدانة    دراسة: الأرز والدقيق يحتويان مستويات عالية من السموم الضارة إذا ساء تخزينهما    أوستن: لا مؤشرات على نية حماس مهاجمة القوات الأمريكية في غزة    انتهاء أزمة الشيبي والشحات؟ رئيس اتحاد الكرة يرد    اليونسكو تمنح الصحفيين الفلسطينيين جائزة حرية الصحافة    أهداف برشلونة في الميركاتو الصيفي    نجم الأهلي يقترب من الرحيل عن الفريق | لهذا السبب    "الدفاع التايوانية" تعلن رصد 26 طائرة و5 سفن صينية في محيط الجزيرة    رسالة جديدة من هاني الناظر إلى ابنه في المنام.. ما هي؟    20 لاعبًا بقائمة الاتحاد السكندري لمواجهة بلدية المحلة اليوم في الدوري    "نلون البيض ونسمع الدنيا ربيع".. أبرز مظاهر احتفال شم النسيم 2024 في مصر    10 أيام في العناية.. وفاة عروس "حادث يوم الزفاف" بكفر الشيخ    هل يجوز الظهور بدون حجاب أمام زوج الأخت كونه من المحارم؟    حكم البيع والهبة في مرض الموت؟.. الإفتاء تُجيب    ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على منزلًا شمال رفح الفلسطينية إلى 6 شهداء    تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع إسرائيل    كاتبة: تعامل المصريين مع الوباء خالف الواقع.. ورواية "أولاد الناس" تنبأت به    العثور على جثة سيدة مسنة بأرض زراعية في الفيوم    سر جملة مستفزة أشعلت الخلاف بين صلاح وكلوب.. 15 دقيقة غضب في مباراة ليفربول    بعد انفراد "فيتو"، التراجع عن قرار وقف صرف السكر الحر على البطاقات التموينية، والتموين تكشف السبب    الإفتاء: لا يجوز تطبب غير الطبيب وتصدرِه لعلاج الناس    تعيين رئيس جديد لشعبة الاستخبارات العسكرية في إسرائيل    بركات ينتقد تصرفات لاعب الإسماعيلي والبنك الأهلي    مصطفى كامل ينشر صورا لعقد قران ابنته فرح: اللهم أنعم عليهما بالذرية الصالحة    فريدة سيف النصر توجه رسالة بعد تجاهل اسمها في اللقاءات التليفزيونية    نكشف ماذا حدث فى جريمة طفل شبرا الخيمة؟.. لماذا تدخل الإنتربول؟    قتل.. ذبح.. تعذيب..«إبليس» يدير «الدارك ويب» وكر لأبشع الجرائم    برلماني: إطلاق اسم السيسي على أحد مدن سيناء رسالة تؤكد أهمية البقعة الغالية    عز يعود للارتفاع.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 3 مايو 2024 بالمصانع والأسواق    كيفية إتمام الطواف لمن شك في عدده    انقطاع المياه بمدينة طما في سوهاج للقيام بأعمال الصيانة | اليوم    أحكام بالسجن المشدد .. «الجنايات» تضع النهاية لتجار الأعضاء البشرية    السفير سامح أبو العينين مساعداً لوزير الخارجية للشؤون الأمريكية    معهد التغذية ينصح بوضع الرنجة والأسماك المملحة في الفريزر قبل الأكل، ما السبب؟    خبيرة أسرية: ارتداء المرأة للملابس الفضفاضة لا يحميها من التحرش    "عيدنا عيدكم".. مبادرة شبابية لتوزيع اللحوم مجاناً على الأقباط بأسيوط    محمد مختار يكتب عن البرادعي .. حامل الحقيبة الذي خدعنا وخدعهم وخدع نفسه !    ضم النني وعودة حمدي فتحي.. مفاجآت مدوية في خريطة صفقات الأهلي الصيفية    الحمار «جاك» يفوز بمسابقة الحمير بإحدى قرى الفيوم    سفير الكويت: مصر شهدت قفزة كبيرة في الإصلاحات والقوانين الاقتصادية والبنية التحتية    سعر الموز والتفاح والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 3 مايو 2024    بشير التابعي: من المستحيل انتقال إكرامي للزمالك.. وكولر لن يغامر أمام الترجي    قفزة كبيرة في الاستثمارات الكويتية بمصر.. 15 مليار دولار تعكس قوة العلاقات الثنائية    هالة زايد مدافعة عن حسام موافي بعد مشهد تقبيل الأيادي: كفوا أيديكم عن الأستاذ الجليل    البطريرك يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يحتفل برتبة غسل الأرجل    برج السرطان.. حظك اليوم الجمعة 3 مايو 2024: نظام صحي جديد    تعرف على طقس «غسل الأرجل» بالهند    القصة الكاملة لتغريم مرتضى منصور 400 ألف جنيه لصالح محامي الأهلي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زنا المحارم.. المذنبون يروون قصص المتعة الحرام.. من واقع ملفات المحاكم المصرية نرصد أخطر الاعترافات والقصص.. «نبيلة»:شعرت بالعار بعد اعتداءات والدى المتكررة.. و«هدير»:تحولت إلى جارية لشقيق زوجى المعاق
نشر في اليوم السابع يوم 21 - 03 - 2015


- حفلات الجنس الجماعى ابتلعت عائلة «صبرة»
- 5 آلاف دعوى أمام محاكم الأسرة بسبب وقوع الزوج أو الزوجة فى ممارسة خطيئة «الزنا العائلى»
زنا المحارم، كلمة ينفر منها الجميع، وتصيبنا بالصدمة عند سماعها، ونبادر على الفور قائلين: «نحن مجتمع محافظ لا توجد به تلك الظواهر»، محاولين إنكار التهمة عن المجتمع وأنفسنا، ودفن رؤوسنا فى الرمال كالعادة، فقد اعتدنا إخفاء ما يتعلق بالجنس خوفًا من وصمة العار، والاتهام بسوء الخلق.
لكن الحديث عن تلك القضية بات ضرورة بعد تكرار وقائع ارتكابها أمام المحاكم والنيابات وأقسام الشرطة، بسبب كونها اعتداءات جنسية تحدث فى محيط الأسرة الواحدة، حتى بدأ الموضوع يتعقد ويأخذ بعدًا أخطر يتعلق بأنماط التربية والتأثيرات المستقبلية على الأسرة، والذى ينذر بوجود كارثة حقيقية تلقى بظلالها على المجتمع، والتى لابد من الوقوف عليها، وبحث أسبابها، وكيفية علاجها.
«دينا» فتاة العشوائيات تنام مع والد زوجها.. والزوج: نادم على عدم قتلها
قبلت على نفسها أن تعاشر والد زوجها العجوز بعد زواجها الذى استمر 3 أعوام، ليقف الزوج بدعوى الزنا التى أقامها ضد زوجته وهو فى حالة ذهول أصاب المحكمة بالشفقة عليه.
وقال «بلال» خلال التحقيق فى الواقعة التى قدم بلاغًا بها منذ أكثر من 12 شهرًا: «تزوجتها وهى فتاة فقيرة، رغم اعتراض عائلتى عليها بسبب فقرها وكونها من قاطنى إحدى المناطق العشوائية بالجيزة».
وأكمل الزوج: «للأسف والدى رجل عجوز تزوج بعد وفاه والدتى بامرأتين ولم يراعِ سنه ولا وضع إخوتى، وكان يقوم بعلاقات كثيرة، وبسبب أخلاقه جعل كل أسرتى يتخلون عن الحديث معنا، لذا كنت أحاول بقدر المستطاع أن أنعزل بزوجتى عنه، لكنه لم يتركنا فى حالنا وحاول أن يأتى كثيرًا إلى منزلنا، وبالرغم من محاولتى منع زوجتى من الاختلاط به فإنها قامت بالتقرب منه ظنًا منها أنها ستظفر ببعض الأموال منه».
وتابع: «خانتى زوجتى معه، وجعلانى عبرة لمن لا يعتبر، فلم أجد إلا الانتقام لشرفى بعد فشلى فى محاولة قتلهما بإبلاغ الشرطة وإقامة دعوى زنا ضد زوجتى بعد ضبطها متلبسة تمارس العلاقة الحميمية مع أبى».
«جلال» يقيم دعوى زنا ضد زوجته وأخيه بعد اكتشاف خيانتهما بإمبابة
قال «جلال»: «اكتشفت خيانة مراتى مع أخويا بعد 4 سنوات جواز، وتابع «جلال» فى دعوى الزنا التى أقامها ضد زوجته «نادية» وأخيه «محمود»: «تزوجتها بعد قصة حب عنيفة، حسدها الجميع على حبى لها، وما كنت أفعله من أجلها، فأنا لم أقصر فى حقها مطلقًا ولكنها جاءت إلى بيتنا ومعها الخراب، حتى شقيقى من دمى ولحمى باعنى من أجل الوقوع فى حبها وإرضائها».
وأكمل بدعواه التى حملت رقم 1677 لسنة 2015 بإمبابة: «بعد الزواج كانت تتعامل معى بسلوك مشين، وعندما أحدثها تفتعل مشكلة معى وتهددنى بترك المنزل، لكنى صبرت بسبب ابنى الصغير، ورأيت بعينى تلامسهما معًا بصورة منفرة، وقمت بالحديث مع أخى وطلبت منه ألا يزورنا، وقطعت علاقتى به، لكن الفاجرة كانت تملك من البجاحة ما لا يملكه بشر، ودعته فى غيابى أكثر من مرة».
وتابع: «جئت لأدخل عليهما لأجدهما يتمتعان سويًا بما حرمه الله دون أى إحساس بالذنب، وعندما واجهتهما اعتديا علىّ، فأبلغت الشرطة، وعلمت بالتحقيقات أنهما كانا على علاقة منذ فترة كبيرة، وقمت بالذهاب إلى معمل التحليل لأعرف إن كان ابنى علاء هو فعلاً من دمى أم أنه ابن حرام».
كريم: دخلت لأجد زوجتى بين أحضان أبى على سريرى فلم أشعر إلا بدمائهما فى يدى
قال «كريم»: «تزوجنا وعشنا مع أبى فى منزله، فأنا ابنه الوحيد، وأمى متوفاة، وكان شرطه لكى نتزوج أن نقيم معه»، وتابع فى حالة من الانهيار قائلًا: «علاقتهما فى البداية كانت أبوية، لم أشعر فى يوم بالخوف منه على زوجتى، كانا يقضيان معًا أكثر مما أقضى معهما بحكم عملى، فأنا أعمل صباحًا، وأذهب لعمل آخر مساءً، ومدة جلوسى بالمنزل لا تتعدى 4 ساعات».
وأكمل: «لم أكن أعلم أن القصة تحمل بعدًا آخر، وأنهما ينتهزان فرصة غيابى عن المنزل ويفعلان أفعالًا شيطانية بعيدة عن الشرع والدين»، و«رأيته مرة يضع يديه عليها بصورة جعلتنى أنفر من أبى، وأصبحت لا أطيق كلامه معها، وبدأت البحث عن شقة».
وعن يوم الحادث قال «كريم» فى اضطراب شديد وصوت تملؤه الحسرة: «رجعت المنزل فى غير موعدى، وعندما دخلت الشقة سمعت أصواتًا غريبة حطمت قلبى من هول ما سمعت، وحدثت نفسى لحظات لعلنى لا أسمع جيدًا، أو أن ما أسمعه من تملك الشيطان والشك منى، ودفعت باب غرفة النوم وأنا أدعو الله أن يخيب ظنى ويكذب سمعى، لكننى رأيتهما معا عاريين فى سريرى يمارسان علاقة شيطانية فانهرت من هول ما رأيت، وجريت على المطبخ وأحضرت السكين وقطعت جسدهما معًا، وقتلتهما لأنتقم لشرفى، ولم يفرق معى أنه أبى، فهو خاننى، وقبل على نفسه أن يحل محلى، لكن المحكمة كانت أرحم من الجميع علىّ وقدرت حالتى وأخذت براءة بعد أن قضيت فترة سنة وشهرين خلف القضبان، مدة المحاكمة».
«هالة» تقيم دعوى زنا ضد زوجها بعد وقوعه فى الرذيلة مع أخته الكبرى بمصر الجديدة
وقفت «هالة» بعد أن تعرضت للخيانة الزوجية من قبل زوجها لا تجد الكلمات التى تقولها للمسؤولين عن التحقيق، فالخيانة فى هذه المرة لست مع امرأة غريبة كعادة زوجها، لكنها مع أخته من لحمه ودمه. وقالت «هالة. خ» فى دعوى الزنا التى أقامتها ضد زوجها «ماهر. م» والتى حملت رقم 71687 لسنة 2015 بمدينة نصر: «تزوجنا منذ أكثر من سنه ونصف وأنا أتحمل ما يقوم به زوجى من علاقات غير شرعية بفتيات ليل، خصوصا أننى رزقت بحمل بعد زواجى، فلا يوجد سبيل لى للطلاق بسبب أهلى وطفلى الصغير، وبعد فترة من الزواج ظهرت أخته رباب فى حياتى، وكانت عقابًا سماويًا بالنسبة لى فهى صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة فى منزلى».
وأكملت: «لم أكن أظن يومًا أنها وزوجى يقومان بعلاقة غير شرعية سويًا. واستطردت «هالة»: «ما جعلنى أقلق حيال علاقتهما تحررهما الزائد عن العرف والعادات والتقاليد، فأنا لم أرَ فى حياتى أخًا يقبل شقيقته بفمها، ولم أرَ امرأة عاقلة تربت بشكل محترم تجلس بملابس شفافة أمام أخيها، ومع مرور الوقت وترصدت لهما حتى رأيتهما يفعلان الجريمة النكراء، زنا المحارم، فى منزلى، وأبلغت الشرطة فأنا من تحملت مع ذلك الزوج، لكننى لم أستطع الصمت على خيانته مع أخته.
«هناء» أقامت دعوى بمحكمة عابدين ضد زوجها «صالح» لاقترافه زنا المحارم مع أخته
وقالت «هناء»: «زوجى الذى أحببته أضاعت المخدرات عقله، فهجرنى وأصبح يمارس زنا المحارم مع أخته التى من دمه ولحمه، ليبيع الآخرة ويشترى المتعة ويفعل أفعالًا لا يصدقها عقل ولا دين، كانا يتصرفان مع بعضهما بلا ضوابط، فكنت أشاهده يقبلها من شفتيها قبلة عاطفية، وعندما صرخت وفزعت استقبل الأمر بهدوء واكتفى بقوله: لا تكونى متخلفة، والمصيبة أنه أجبرنى على مشاركته فعل الحرام فى جلسات تجمعنا أنا وهو ورشا أخته، مما جعلنى أتحول إلى شيطانة، وعندما مللت من نفسى قررت الإبلاغ عنهما، وإقامة دعوى زنا بمحكمة عابدين».
«رحاب» تقيم دعوى ضد زوجها بسبب علاقته بأختها التوأم «رحمة»
قالت «رحاب»: «مش مصدقة إننا من بطن واحدة، وإن ممكن أخت تعمل كده فى أختها وتخونها وتسرق جوزها وتبيع العِشرة والمعروف والأخوة علشان راجل، مهو زى ما باعنى واستندل وخانى مع أختى أكيد هيعمل كده معاها، كسرتنى بالرغم من أنى كنت مبعرفش أتنفس الهواء من غيرها».
وأضافت «رحاب»: «لأسف باعتنى وأصبحت هى وزوجى على علاقة غريبة الشكل حتى اكتشفت فى الآخر إنهم باعونى وخانونى، فقامت بالاعتراف لى بحبها لزوجى فلم أعرف بماذا أرد عليها، ولم أتصور أن يصل بها الأمر وتطلب منى أننا نتشارك فى زوج واحد، وقررت إقامة دعوى ضدهما بعد أن قاما بإيذائى بشكل لا يتصوره أحد».
«خالد» يضبط زوجته مع والدها متلبسين ب«زنا المحارم»
يصرخ «خالد» أمام المحكمة: «إنها فاجرة طعنتنى فى رجولتى وكرامتى وشرفى، ومارست الزنا فى فراشى، وليتها اقترفت الجريمة مع غريب، ربما كان الأمر أهون، لكنها اقترفت زنا محارم مع أبيها العجوز الذى آويته بعد أن فقد الزوجة، وجعلته بمثابة والد لى، وها أنا رجل ضائع لى طفل يبلغ من العمر 4 أعوام، ولا أعرف ما إذا كان ابنى أم أنه ثمرة حرام لزنا المحارم».
ويروى «خالد» تفاصيل الواقعه: «كان يومًا أسود، دخلت بيتى، حتى سمعت تأوهات رخيصة تنبعث من غرفة نومى، طاش الدم فى رأسى، هرعت إلى الغرفة، وكلى تصميم على أن أغسل عارى بيدى، سأقتلها وعشيقها، لكن حين وقع نظرى على المشهد الشيطانى لم أستطع تمالك نفسى، سقطت مغشيًا علىّ.. كانت عارية فى أحضان أبيها، البالغ 59 عامًا».
ويقول «خالد» بعد أن أقام دعوى ضد زوجته: «تزوجتها منذ نحو خمس سنوات، إذ رأيتها فى حفل زفاف أحد الأقارب، كانت على قدر كبير من الجمال وقلت لنفسى هى لى، تقدمت للزواج منها فرفضت، فشعرت بأن علىّ الانسحاب فى هدوء، لكنّ أباها قال لى السبب، إن ابنته فقدت عذريتها فى حادث أليم قبيل سن المراهقة، وعندئذ قررت أن أتزوجها وليكن ما يكون، وتجاهلت كل مخاوفى، وبعد الزواج بقيت 6 أشهر تتمنع علىّ، وترفض أن أعاشرها زوجًا لزوجة».
ويقول: «الآن أشعر أنى ورطت نفسى فى وحل العار، وإنى أنظر إلى طفلى البالغ 4 أعوام الآن، فلا أعرف ما إذا كان من صلبى أم أنه ثمرة حرام لزنا المحارم».
«هدير» لمحكمة الأسرة: زوجى أجبرنى على تلبية رغبات جنسية لأخيه المعاق
قالت هدير جلال محمود، 20 عامًا، فى دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها رضا خالد عبدالسلام، 40 عامًا، أمام محكمة الأسرة بالسيدة زينب: «لم أتصور أنه يوجد رجل ديوث مثل زوجى، لقد حطمنى وجعلنى أموت كل يوم ألف مرة خلال ال6 أشهر التى تزوجته فيها، أو بالأحرى تزوجت أخاه المعاق، أساء لى وجعلنى أنام مع أخيه دون إرادتى وبالقوة تحت شعار أننى ملك يمينه فيفعل بى ما يشاء، بل شارك أخيه ليساعده فى الاستمتاع بى».
وأضافت «هدير»: «أنا يتيمة الأب والأم، ليس لى أحد غير خالتى التى ربتنى فى بيتها منذ سن 10سنوات، وعندما تقدم العريس سارعت هى وزوجها وأجبرانى على الموافقة، رغم أنه يكبرنى ب20 عامًا، وحاصل على دبلوم، ويعمل بوظيفة بسيطة ومتدنية الأجر، وتمت خطبتنا التى استمرت 9 أشهر، ولم نر أحدًا من عائلته غير أخيه المعاق الذى كان يسكن معه».
وتابعت هدير: «بعد الفرح توجهت معه إلى المنزل، وبصحبتنا أخوه المعاق الذى يكبره ب5 سنوات، وتفاجأت بأنه طلب منى النوم بالغرفة بمفردى بسبب أنه لا يستطيع النوم بعيدًا عن أخيه، فوافقت، فماذا سأقول له؟، والتزمت الصمت، ومضت 10 أيام، إلى أن جاء اليوم الذى طلب منى أن نمارس حياتنا الزوجية، وعندها وافقت.. فكانت المصيبة أن أخاه رفض أن يخرج من الغرفة، فقال لى إنه معاق ولا يفهم شيئًا، ووجوده مثل عدمه معنا بالغرفة، وعندما رفضت تعدى علىّ وقام باغتصابى، حرفيًا بمعنى الكلمة».
وقالت «هدير» عن يوم إجبار زوجها لها بممارسة الجنس مع أخيه المعاق: «وفى ليلة بعد أن دخلت لأنام فتح زوجى الباب وبرفقته أخوه المعاق علاء، فقلت كالعادة سيجبرنى على النوم أمام أخيه ليشعره ببعض المتعة، لكنه للأسف بعد أن أجبرنى على خلع ملابسى قال لى إننى سأقوم هذه المرة بتلبية رغبات أخيه المعاق، فقمت بمحاولة صده، لكنه غلبنى هو وأخوه، وللأسف المصيبة الأكبر أنه ساعد المعاق على فعل ذلك الأمر دون أن يشعر بأى نخوة، وتجرد من كل ما تحمل الرجولة من كلمة، وتأكدت أننى تزوجت بشخص من قال عليه إنه رجل فقد ظلمه».
أب يعاشر ابنته ويصرح: «بنتى عانس وبعمل كدا عشان أشبع رغبتها بدل ما تعمل مع الغريب»
وقف الأب بعد واقعة إلقاء القبض عليه فى حالة «تلبس» مع ابنته التى تجازوت ال 30 عامًا دون زواج، وعندما تمت مساءلته أمام النيابة رد فى تصريح غريب من نوعه قائلًا إنه يفعل ذلك من أجل إشباع رغبة ابنته العانس بدلًا من أن تمارسها مع آخرين، وتتلوث سمعتها.
الزوج يصور الزوجة فى حفلة زنا جماعى بالجيزة.. «ولا عزاء للأخلاق»
ومن أبرز القضايا التى أحدثت ضجة حول انتشار وخطورة زنا المحارم فى المجتمع، قضية الزنا الجماعى بالجيزة، حيث وقع زوج وزوجته فى بئر الآثام المحرمة بعد أن قبل الزوج أن تقيم زوجته علاقة مع أخيها، معللًا ذلك بقوله «هو اللى بيصرف علينا، فمن حقه يتمتع بأخته ويشبع رغباته»، وجاءت بعدها القشة التى قصمت ظهر البعير بعد أن رأت زوجة أخيها الفضيحة الكبرى وذهبت لتبوح بالسر لأخيها، فرد عليها قائلًا: «طب ما نعمل إحنا كمان كده.. هو حلال ليهم وحرام علينا».
كانت هذه أقوال المتهمة صبرة صبرى على وزوجها محمد عباس محمد أمام النيابة، وأضافت: «أيوه أنا بقيم علاقة مع أخويا، لأنه هو راجل البيت واسألوا زوجى هو اللى بيصرف، فلازم أرضيه مش كفاية أنه مستحملنا، إحنا من زمان بنعمل كده»، وكنت بستمتع مع أخويا أكتر من زوجى، وبقى ميهمنيش حد، لكن للأسف فى مرة من المرات شافتنا مرات أخويا ومن هنا توالت الأحداث ليفتضح أمرنا، حيث قامت بترك المنزل لأخى، والذهاب إلى منزل أخيها، وقصت عليه التفاصيل فقام بالذهاب لمنزل أخى وساومه على ممارستنا الأمر جميعًا ومشاركة أخته، ليقوم معها بمثل ما أفعله أنا مع أخى، فاضطرت أخته إلى قبول العرض بعد الضغط عليها من قبلنا، وأصبحنا نقوم بالأمر معًا، وكل منا يشارك واحد مختلف فى كل مرة وأصبحنا فى حفلة جنس جماعى».
فيما واصل الزوج محمد عباس محمد سلسلة الاعترافات أمام النيابة قائلًا: «السبب فى المصيبة جارنا اللى عرف بالأمر فساومنا، ولما رفضت الرد عليه فضحنا، إحنا كلنا متفقين ومفيش حد عنده مشكلة لا أنا هقدم شكوى فى مراتى، ولا أخو مراتى هيقدم شكوى فى مراته، كله بالتراضى، اطلعوا منها ومتكلمنيش عن الأخلاق وأنا مش لاقى أكل، أموت ولا أخلى أخو مراتى ينبسط، وأنا وعيالى كمان ننبسط».
«نبيلة»: شعرت بالعار بعد أن عاشرنى أبى وسبب لى عقدة مع زوجى
«نبيلة» إحدى ضحايا زنا المحارم، بدأت حكايتها بقولها: «أذكر هذا اليوم جيدًا، فبعد وفاة والدتى ب40 يومًا، جاءنى أبى بغرفتى يبكى، وطلب منى أن أحتضنه، وأن ينام بالغرفة معى، فوافقت حيث كنت وقتها الطفلة البريئة التى تفرح عندما تنام فى حضن والدها ولا تعرف شيئًا عن العلاقات الجنسية».
وتابعت «نبيلة» قائلة: «تكرر طلب أبى للنوم معى بنفس الغرفة، وبدأ خلال النوم يلامس جسدى وفعل أشياء تشعرنى بالحرج، وعندما دخل والدى علىّ وقام بإجبارى على خلع ملابسى وفعل فعلته معى، وأنا فى حالة من الذهول، لا أدرى ماذا يحدث، وكيف لوالدى أن يسمح لنفسه أن يرانى وأنا مجردة من الملابس ويلامسنى بهذه الطريقة، ويستمتع بعد هذا كله، فكانت ليلة عصيبة علىَّ، فقد فيها أبى كل ما هو إنسانى وحولنى إلى جثة هامدة فى الفراش فى أحضانه، فزاد عمرى هذه الليلة عشرات السنين، وبعد أن فعل فعلته تركنى مليئة بالأوجاع والآلام وذهب إلى غرفته، واستمر الأمر إلى أن تزوجت، لكنه لم يحرمنى وساومنى بعدها لأفعل ذلك الأمر معه، وعندما رفضت هدد بفضح أمرى، لكننى وقتها كنت قد كبرت وتمردت على الأمر الواقع، وقررت أن أصرخ بأعلى صوتى».
الزوجة تمارس زنا المحارم مع أخيها وشقيقتها منذ سن المراهقة بالزيتون
قال «كريم. م» أمام محكمة الزيتون فى دعوى الزنا التى أقامها ضد زوجته «سميرة. م»: «فجيعتى أكبر من أن تعبر عنها الكلمات، فزوجتى التى منحتها سمعتى واسمى وشرفى، خانتنى مع أخيها، كانت تقترف زنا المحارم معه على فراش الزوجية، والأكثر من ذلك كانت أختها «منال» تشاركهما الإثم اللعين فيمارسون الجريمة النكراء جماعيًا». ويضيف: «لم أكتشف الكارثة إلا بعد ثلاث سنوات من الزواج، حيث ضبطتهم بمحض الصدفة لما عدت من عملى مبكرًا بعض الشىء، فوجئت بها وأختها ترتديان ملابس نوم ساخنة ومعهما أخوهما، ولما شاهدونى ارتسمت علامات الارتباك والتوتر على وجوههم، اعترفت لى بأنها مريضة نفسيًا ومدمنة جنس جماعى مع أخيها وأختها، كما كشفت لى أنها فقدت بكارتها فى سن المراهقة، وكذلك أختها بواسطة أخيها وأجرت عملية ترقيع، وكنت أصغى لما تتفوه به من قذارة واجمًا كالمشلول غير القادر على أن يحرك ساكنًا، وبعد دقائق فرت من البيت مع أخيها وأختها، فمكثت وقتًا طويلاً لا أحرك ساكنًا لست أدرى ما إذا كنت أعيش فى كابوس أم أن ما أراه واقع، وبعد أن فقت من الصدمة توجهت للنيابة والمحكمة لتأخذ لى حقى من هؤلاء المرضى».
موضوعات متعلقة..
- سكان العشوائيات يروون قصص «الجنس المختلط» فى شقق الغرفة الواحدة..«محمود»: «الناس لما بتتعب بتغلط».. و«رأفت»: «الناس بتبيع بناتها».. و«عفاف»: «الفقر بيخلى الناس تفقد إنسانيتها»
- خبراء علمى الاجتماع والنفس يرصدون الأسباب ويضعون الحلول..جميلة أيوب: وسائل الإعلام تكرس للعنف.. وخالد مصطفى: البطالة وغياب الثقافة الجنسية عاملان يؤديان إلى زيادة «الإساءات الجسدية»
- قانونيون يطالبون بالإعدام لمرتكبى جريمة «زنا المحارم» ..أستاذ قانون جنائى: لا يوجد فى القانون نص يعاقب من يقترف هذا الإثم إلا فى حالة استخدام القوة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.