بدا اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة ضابط بأحد اقسام محافظة الإسماعيلية، بتهمة قتل بيب بيطري داخل القسم، بعد مهاجمة صيدلية زوجته، والقاء القبض عليه دون الحصول علي إذن نيابي. واستمعت هيئة محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد نصر الدين بركات إلى هيئة الدفاع عن الضابط المتهم. وارفق دفاع المتهم لأوراق القضية حكما مع ايقاف التنفيذ صدر ضد المجنى عليه وصاحبة الصيدلية بتهمة الإتجار بأقراص مخدرة. واقر الدفاع في مرافعته بعدم صحة الأسناد بأنه ضرب مع سبق الإصرار والترصد لعدم وجود معرفة سابقة بين المتهم والمجنى عليه وذلك طبقا لما افادت اليه شاهدة الإثبات الأولى بعدم خلافات بين الضباط محمد ابراهيم وبين زوجها. ودفعت هيئة الدفاع ايضا ببطلان الدليل المستمد من شهادة شهود الإثبات جميعا بالكيدية والتلفيق، لعدم تواجدهم أثناء واقعة اصطحاب الطبيب الى قسم الشرطة وأن شهاداتهم بنيت على افتراض وليس على دلائل. وطالبت هيئة الدفاع ببراءة الملازم أول محمد إبراهي – بقسم شرطة أول، مما اسند اليه، حيث دفع محامو الدفاع بانتفاء اركان الضرب المفضي الى موت، وانتفاء القصد الجنائى لعنصري العلم والإرادة، كما دفع بانقطاع رابطة السببية استنادا لما جاء بتقرير مستشفى جامعة قناة السويس، مؤكدين ان إوراق الدعوى تتضمن وصول المجنى عليه حيا وليس ميتا. وتم الدفع ايضا بانتفاء اركان جريمة التزوير بركنيها المادي والمعنوي كما دفعت هيئة الدفاع بتناقض الصفة التشريحية وما شهد به الطبيب الشرعي امام النيابة العامة والذى أجرى الكشف على الحالة، كما تم الدفع بعدم معقولية استحالة تصور حصول واقعة الاتهام الأول "ضرب افضى للموت، كما دفع بانتفاء جريمة القبض دون وجه حق استنادا لقانون العقوبات، وتم الدفع ايضا بانتفاء اركان جريمة التزوير بركنيها المادي والمعنوي، وانتفاء المصلحة في التزوير ودفع بانتفاء اركان جريمة استعمال المحرر المزور بركنيها المادي والمعنوي وعدم انطباق القيود والأوصاف. كما دفع الدفاع بالتناقض والتعارض ما بين الاتهام باستعمال القسوة مع الاتهام الأول اما ان يكون ضرب مفضى للموت او قسوة فكلاهما يختلف فى القصد الجنائية، ودفع بانتفاء جريمة السب والقذف والتي اقرت بها زوجة المتهم وهي لم تتواجد بالمكان وينتفي فعل الاسناد وأركان الجريمة، كما ان عدم وجود اى مقابلة جمعت بين المتهم والمجنى عليه ينتفى ركن العلاقة ويتنفى اركان الجريمة بحق المتهم.
