انتهت رئاسة مركز ومدينة دكرنس اليوم الثلاثاء، من الأعمال الإنشائية لإنشاء مطبين صناعيين قبل وبعد بوابة فرعون الخرسانية لمضرب الأرز الواقعة على طريق "دكرنس- نجير"، والتي تسببت في الكثير من الحوادث وآخرها يوم الأحد الماضي، إذ تسببت في وفاة شخص وإصابة آخر. وقال محمد عيد، نائب رئيس مركز ومدينة دكرنس، إنه توجه يوم الأحد الماضي، بعد الحادث الذي تسبب فى وفاة شخص وإصابة آخر، وتم رفع آثار الحادث من على الطريق، لافتًا إلى أنه يعمل على وجود أي حلول بديلة مؤقتة حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه بوابة المضرب. وأضاف عيد أنه استدعى مقاول الرصف المسؤول عن مدينة دكرنس على الفور، وتم إنشاء مطبين صناعيين، ووضع علامات تحذيرية على البوابة حتى يتفادى السائقون أي حوادث، بالإضافة إلى صيانة جميع الكشافات وإضاءتها على الطريق. وأشار عيد إلى أنه وجه مدير الإدارة الهندسية والشؤون القانونية بالمركز، لفحص الوضع الهندسي والقانوني للبوابة واتخاذ الإجراءات القانونية ضد أصحابها وإزالتها إذا لزم الأمر، حفاظًا على أرواح المواطنين. من جهته، أشار محمد عوض، مدير مكتب رئيس مركز ومدينة دكرنس، إلى أنه خاطب مديرية الطرق والنقل أكثر من مرة قبل وقوع الحادث، لعمل مطبين صناعيين قبل وبعد البوابة بناءً على طلبات أهالي المنطقة ولكن لم يتم الرد عليها أو الاستجابة لها وفحص المشكلة. وسادت حالة من الغضب الشديد بين أهالي مدينة دكرنس، عقب سماعهم بنبأ وفاة شاب من المدينة، وإصابة الآخر بحالة خطيرة عقب اصطدامهم بالبوابة الخرسانية لمضرب فرعون، والتي تسببت في حوادث كثيرة قبل ذلك، وحصد الأرواح ولم يتم التحرك من جانب المسؤولين. وقال ضياء حمدينو، 38 عامًا، أحد سكان المنطقة التي وقع بها الحادث: "طلبنا كثيرًا من رئاسة المركز بعد تجديد ورصف الطريق بعمل مطبات صناعية وخاصة عند بوابة فرعون لأنه بعد تجديد الطريق هناك سائقين يسيرون بسرعة فائقة عن المقررة، ونظرا لانعدام الرؤية على الطريق بسبب عدم إنارة الكشافات يصطدم بالبوابة وهذا ليس الحادث الأول لهذه البوابة". وأشار حمدي فودة، 54 عامًا من سكان المنطقة، إلى أن هذه البوابة تسببت في العديد من حوادث السيارات والتكاتك وخاصة بعد تجديد الطريق، ومع ذلك مجلس المدينة لم يتحرك ساكنًا لاتخاذ أي حلول بديلة إلا بعد الحادث الأخير الذي حصد وفاة شاب وإصابة الآخر، مردفًا: "يعني لازم الكارثة تحصل الأول مرة واتنين وتلاتة عشان المسؤولين تتحرك". وقال أحد أقارب عماد حمدي المغاوري، 33 عامًا، الشاب الذي لقي مصرعه في الحادث الأخير بسبب اصطدام سيارته ملاكي بالبوابة الخرسانية، إنه اتهم رئيس مركز ومدينة دكرنس في محضره بالحادثة، نظرًا لعدم وجود إضاءة كافية على الطريق، ولوجود البوابة التي ليس لها أي مبرر نهائيًا غير حصد الأرواح. يذكر أن أهالي المغاوري تجمهروا داخل مستشفى دكرنس الأحد الماضي، عقب وفاته منددين بالإهمال والتسيب من جانب رئاسة مركز دكرنس، والذي تسبب في مصرعه وإصابة صديقه الذي كان يستقل معه السيارة الملاكي. اقرأ أيضًا: مصرع شاب وإصابة آخر في حادث تصادم على طريق دكرنس - نجير