رفض رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، طلبًا من الملك فيليب السادس لتشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية غير الحاسمة التي شهدتها البلاد، الشهر الماضي. وجاء حزب الشعب المحافظ، بزعامة "راخوي" في المركز الأول، عقب فوزه بأكبر عدد من المقاعد خلال الانتخابات التي أجريت يوم 20 ديسمبر الماضي، لكنه لم يحصل على عدد كاف من الأصوات للحصول على أغلبية مطلقة في البرلمان. ويحتاج رئيس الوزراء الإسباني إلى دعم من الحزب الاشتراكي؛ لانتخابه لفترة ولاية ثانية كرئيس للوزراء، لكن زعيم الحزب بيدرو سانشيز، اختار عدم تأييده. وسيتعين على العاهل الإسباني عقد جولة جديدة من المشاورات الأسبوع المقبل قبل اختيار مرشح آخر.