أمرت نيابة العياط برئاسة المستشار أحمد خالد أبو العلا مدير النيابة، بإحالة عضو خلية تعتنق فكر "داعش" إلى نيابة الأحداث الطارئة برئاسة المستشار محمد الطماوي، لاستكمال التحقيقات معه بعد اعترافه على خلية كبرى نفذت عددا من العمليات الإرهابية بقطاع جنوبالجيزة. وطبقا لما أدلى به المتهم رجحت مصادر قضائية احتمال تنفيذ تلك الخلية للهجوم الإرهابي على كمين المنوات بأبو النمرس الذي أسفر عن استشهاد 4 أفراد شرطة، وأيضا اغتيال خفير أمام مكتب بريد البدرشين والهجوم على نقطة سقارة لتأمين المنطقة الأثرية وقتل مجند وإصابة ضابط في هجوم على تمركز أمني بالجيزة، وهو ما ستكشف عنه تحقيقات النيابة مع المتهم. وكان كشف قطاع الأمن الوطني عن خلية إرهابية كبرى تعتنق الفكر الداعشي وتنفذ أسلوبها في استهداف رجال الأمن حيث تم إلقاء القبض على أحد أعضائها بمنطقة العياط الذي أدلى باعترافات حول هوية 17 متهما آخرين من شركائه، وتم تحرير محضرًا بالواقعة، وعرض المتهم على نيابة العياط التي تولت التحقيق معه. وكشفت التحقيقات التي أجريت برئاسة المستشار أحد خالد أبو العلا - مدير نيابة العياط، أن قطاع الأمن الوطني رصد نشاط لعناصر منتمية لجماعة الإخوان تخطط لاغتيال عدد من ضباط وأفراد الشرطة وتتلقي تمويلا من الخارج ونجحوا في إلقاء القبض على أحد أعضاء تلك الخلية، والذي تبين أنه يدعي "اسلام.ر.ف" - 17 سنة، طالب بالصف الثاني الثانوي، والذي أدلى في تحقيقات النيابة الأولية باعترافات تفصيلية، مؤكدا أنه وباقي أعضاء الخلية كونوا ما يسمي بتحالف لجان العمليات النوعية وأنهم يعتنقون فكر جماعة "داعش" ويسيرون على دربهم ويتابعون كافة أخبارها لتنفيذ ما يقومون به داخل الأراضي المصرية رغبة في الانضمام لهم. وقال أن التحالف الذي ينتمي له عبارة عن مجموعة دولية تتقاضي أموالًا من جهات خارجية لشراء الأسلحة واستخدامها في قتل الضباط وأفراد الشرطة وأن تركيزهم ينصب في الأونة الأخيرة على المرشدين السريين والخفراء والمخبرين، وقال إنهم خططوا لقتل عدد من المرشدين المعاونين الأمن إلا أنهم لم ينفذوا الخطة في انتظار التمويل لشراء الأسلحة كما تتضمن خططهم إتلاف سيارات الشرطة والمنشآت الهامة والحيوية. واعترف المتهم بهوية باقي أعضاء الخلية التي حددتها تحريات قطاع الأمن الوطني فوجهت له النيابة تهمة الانضمام لجماعة إرهابية لتنفيذ أعمال عدائية ضد الدولة، وأمرت بضبط وإحضار باقي المتهمين الهاربين.