قال تانجو بيلجيتش المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية إن الوزارة استدعت السفير الروسي لدى أنقرة لتقديم شكوى على خلفية الضربات الجوية الاخيرة في شمال سورية. وقد أصابت الضربات، حسبما يزعم، منطقة يسيطر عليها المتمردون التركمان العرقيون المدعومون من تركيا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أيضا بوقوع ضربات في تلك القرى في شمال غرب سورية، قرب محافظة اللاذقية. وأضاف بيلجيتش أن الوزارة أبلغت السفير الروسي أندري كارلوف أن تركيا ترى أن الضربات الجوية الروسية لم تكن تستهدف إرهابيين، بل قصفت المدنيين وإن هذا سيكون له "عواقب وخيمة". وكانت هناك مزاعم أيضا بمقتل مدنيين في الغارات الجوية الروسية التي استهدفت منطقة التركمان في أكتوبر الماضي. يذكر أن أنقرة وموسكو على خلاف بشأن الأزمة السورية، حيث تدعم روسيا الرئيس السوري بشار الأسد في حين تعد تركيا الداعم القوي لمختلف الجماعات المتمردة.