انتقل فريق من نيابة بولاق أبو العلا، للاستماع إلي أقوال المصابين فى حادث انفجار القنصلية الايطالية، وطلبت النيابة الاستعلام عن بيانات السيارة المستخدمة فى واقعة تفجير محيط القنصلية الإيطالية بشارع الجلاء للوصول إلى مالكها، للكشف عن ما إذا كان مبلغا بسرقتها من عدمه للوصول إلى هوية منفذى هذه التفجيرات. وتبين أن منفذ الواقعة قام بإزالة اللوحات المعدنية من السيارة قبل عملية التفجير. وأمرت نيابة بولاق أبو العلا برئاسة المستشار أحمد فاروق رئيس نيابة بولاق، بالتحفظ وتفريغ لكاميرات المراقبة الموجودة بمبنى القنصلية للوصول إلى مرتكبي الحادث والانتقال للاستماع للمصابين واستدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم وانتداب خبراء الأدلة الجنائية لحصر التليفات وفحص السيارة ومعرفة نوع المواد المتفجرة وبداية ونهايته الانفجار. تبين من المعاينة التى أجراها المستشار محمد مبارك مدير نيابة بولاق أبو العلا، أنه ثبت وجود انهيار فى جزء كبير من مبنى القنصلية ووجود تلفيات فى عدد من المبانى المجاورة والسيارات التى كانت تقف وتسير فى محيط الانفجار. وأخطرت النيابة بوجود حالة وفاة و7 مصابين حتى الآن فى الأحداث، من بينهم طفلان شقيقان أعمارهما 12 و15 ويدعيان "باهى وحمزة رجب" تصادم مرور سيارة والدهما ماركة نيسان صنى التى كانوا يستقلونها فى وقت معاصر للانفجار. وكشفت المعاينة الأولية، أن الانفجار كان شديدا جدا وتأثر به سكان منطقة وسط القاهرة ومصر القديمة وتم بواسطة سيارة مفخخة تم العثور على محركها أعلى الكوبرى بمنطقة الانفجار، فضلا عن انهيار الجزء الخلفى للقنصلية المطل على شارع الجلاء مع تقاطع شارع زهرة الجمال.