طلب دفاع المتهم الأول عمرو فاروق نائب المأمور في قضية سيارة ترحيلات أبو زعبل، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، ببراءته من كافة التهم المسندة إليه استنادًا إلى أن المختص بتنفيذ قرار النيابة العامة الصادر بإخلاء سبيل المتهم هو قسم شرطة مدينة نصر أول، وليس قسم شرطة مصر الجديدة، التابع له المتهم باعتبار أن النيابة التي أصدرت قرار إخلاء السبيل نيابة مدينة نصر أول. ودفع بعدم اختصاص المحكمة بنظر تلك القضية عينيا، والدفع بوجود قصور في تحقيقات النيابة، والدفع باعتلال واضطراب وصف الاتهام المقدم من النيابة العامة، والدفع بانقطاع رابطة السببية بين الأفعال المنسوبة للمتهم الاول بفرض حدوثها، والنتيجة التي وقعت من المجهول مطلق الغاز، والدفع بانتفاء ركن الخطأ العمدي. والدفاع بعدم مخالفة المتهم الأول أحكام قانوني الشرطة لسنة 71 وقانون السجون لسنة 56 امتثالا لمقتضيات وظيفته وامتثاله لهيئة انتظامية تتدرج فيها الوظائف، و كل ذلك في أطار ما تنص عليه المادة 63 من قانون العقوبات، والدفع بانتفاء صلة المتهم الأول بالاتهامات الموجهة إليه من النيابة العامة، والدفع بعدم مسئولية عن سلامة، وتشغيل شفاطات سيارة الترحيلات، والدفع بعدم مخالفته للواجبات والمسئوليات التي كلف بها، والدفع بقصور الدليل الفني و التقرير الهندسي و تقرير الطب الشرعي الخاص بفحص سيارة الترحيلات. والدفع بتعمد إدارة سجن أبو زعبل بالتلاعب في الاحراز وسيارة الترحيلات لإظهارها بخلاف حقيقتها، و تمسك الدفاع بالتقرير الفني الذي ورد بتقرير الطب الشرعي. كان النائب العام قد احال المتهمين بعدما استمعت النيابة العامة إلى 7 من المجني عليهم الذين نجوا من الحادث، علاوة على 40 شخصا آخرين من قوات الشرطة والأطباء الشرعيين وخبير وزارة العدل الذي أعد تقريرا أورد به أن صندوق حجز سيارة الترحيلات محل الواقعة لا يتسع سوى لعدد 24 شخصا، وأن السيارة غير صالحة لنقل عدد 45 شخصا جرى ترحيلهم بصندوق حجزها. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين شاب تعاملهم مع مأمورية الترحيلات المكلفين بها، الإهمال والرعونة وعدم الاحتراز والإخلال الجسيم بما تفرضه عليهم أصول وظيفتهم من الحفاظ على سلامة وأرواح المواطنين ولو كانوا متهمين تعقد الجلسة برئاسة المستشار شريف سراج، وعضوية المستشارين حسام أيوب، وسهيل نبيل، وحضور أمير ناصف رئيس النيابة، وأحمد الحناوي وكيل النيابة رئيسي النيابة العامة، وأمانة سر شريف الخولي، أحمد جالوم وحسام الخولي.