أدان الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف، والذي أدى إلى مقتل وإصابة عشرات المصلين من المواطنين الأبرياء. وفجر انتحاري نفسه في مسجد للشيعة بالمنطقة الشرقية في السعودية أثناء صلاة الجمعة، وأسفر عن سقوط أكثر من 250 شخصًا ما بين قتيل وجريح. واعتبر الأمين العام، في بيان صحفي صادر عن الأمانة العامة تلقى مصراوي نسخة من، اليوم السبت، أن استهداف المساجد والأماكن الدينية من قبل المنظمات الإرهابية يهدف إلى إشعال نار الفتنة وتهديد وحدة النسيج الوطني للمملكة العربية السعودية ودول المنطقة. وتبنى تنظيم داعش الإرهابي، الهجوم على المسجد شرق السعودية وقال في بيان إن أحد عناصره ويدعى أبو عمار النجدي نفذ الهجوم باستخدام حزام ناسف - بحسب موقع سايت المعني بشؤون الجماعات الجهادية والإرهابية والذي يتخذ من الولاياتالمتحدةالأمريكية مقراً له. وعبّر العربي عن ثقته بقدرة المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على وأد نار الفتنة ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة الإرهابية وتقديمهم إلى العدالة. وتقدم الأمين العام بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا وللشعب السعودي متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.