تستقبل القاهرة ملتقى جمعية الحوار بين روسيا الاتحادية وجمهورية مصر العربية حول قطاعي الصناعة والتجارة في 25، و26 مايو المقبل، تحت رعاية وزيري الصناعة الروسي والمصري. ووفقاً لبيان صادر عن الجمعية اليوم الاثنين تلقى مصراوي نسخة منه، يهدف الملتقى إلى التعريف بفرص الاستثمار والتصدير بين مصر وروسيا، وتعزيز علاقات التعاون الثنائية التجارية في مجال الاقتصاد والتجارة بين رواد الأعمال من البلدين. وسيكون اليوم الأول للملتقى مخصصاً للاستقبال الرسمي لرؤساء الشركات الرئيسية من مصر وروسيا، وسيعقد المنتدى بحيث تلتقي الشركات ذات الصلة مع بعضها مع تخصيص مساحة للشركات حتى تقدم عروض عن خدماتها وتعرّف بمجالات عملها. ويتضمن جدول الملتقى العديد من الاجتماعات بخصوص التعاون في مجال هندسة الطائرات، وبناء السفن، والنقل، والهندسة الزراعية، والصناعات البتروكيماوية والنووية، وغيرها من المجالات، كما سيناقش رواد الأعمال المصريين والروس فرص الشراكة في مجال التكنولوجيا الحديثة. وتتشكل البعثة الروسية بتنظيم من وزارة الصناعة والتجارة الروسية ودعم رسمي من وزارة الصناعة والتجارة المصرية، والشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في مصر بجانب وزارة التنمية الاقتصادية الروسية، ووزارة الزراعة الروسية، وغرفة التجارة الروسية، واتحاد الغرف التجارية المصري، والمجلس المصري الروسي للأعمال. ووفقًا للبيان، سيترأس دينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة الروسي الجانب الروسي من البعثة، ومنير فخري عبدالنور وزير الصناعة المصري من الجانب المصري، وبحضور قادة شركات من البلدين، ويعد هذا الملتقى فرصة لمجتمعات الأعمال في كلا البلدين لفتح قنوات جديدة والتعرف على الفرص المتاحة للتجارة والأعمال. وسيشارك في الملتقى عدد من الشركات الروسية الكبيرة مثل ''يونايتد شيب بلدنج كورببوريشن'' و''فنيشيكونومبانك وروستيكنولوجي'' و''يو ايه سي''.
