هو امتداد لعائلة فنية عريقة، استطاعت أن تُضيف إلى السينما المصرية كثيراً، وذلك من خلال انتاجهم وتوزيعهم للعديد من الافلام، هو الفنان الشاب شريف رمزي الذي حقق نجومية سريعة في مصر، يختار افلامه بدقة، يُشارك فيها ويُحقق نجاحاً كبيراً، يُعرض له في دور العرض الأن فيلم "بتوقيت القاهرة". وفي حواره لمصراوي يكشف شريف عن أعماله المُقبلة، وعن رأيه في القرار الذي اتخذته غرفة صناعة السينما تجاه المنتج محمد السبكي والي نص الحوار.. بداية كيف تري عودة فنانين كبار مثل نور الشريف وميرفت أمين للسينما المصرية ؟ لا يُمكن أن نقول عليها عودة، ولكن من الممكن أن تقول ظهور بعد غياب طويل، وأنا أري أن الفن له تأثير كبير لتقليل الفجوة التي ما بين الجيلين، جيل الأساتذة الكبار نور الشريف وميرفت أمين وسمير صبري وغيرهم، وجيل أيتن عامر وكندة علوش وأخرون، وأري أن وجودهم هو مباراة تمثيلية بين الجيلين نحن نتعلم منهم ونستفيد من خبراتهم، وهم ايضاً يستفيدوا من نُضج هذا الجيل ومعرفة فكره. وماذا عن تجربتك أنت شخصياُ في هذا الفيلم ؟ هذه تجربة مهمة جداً بالنسبة لي، وكانت شاقة في نفس الوقت، ففكرة دوري في الفيلم كانت مختلفة وخاصة أن جميع المشاهد كانت تجمعني مع الفنان نور الشريف فهو "غول" تمثيل وعمود رئيسي في السينما المصرية، والحمد لله انها مرت بسلام. نور الشريف أشاد في احد اللقاءات بدورك وأداءك في الفيلم فما هو شعورك.. وحدثنا عن ردود الافعال عن الفيلم ؟ شرف كبير لي أن يقول في حقي ممثل كبير وعملاق مثل نور الشريف هذا الكلام، وانا اعتبرها جائزة، وأتمني أن أقابلة مرة أخري، اما عن ردود الافعال الحمد لله الجمهور كان سعيد جداً واحتفلوا به في دبي بشكل يليق به، وكانت ايجابية ولم اتلق أي ردود أفعال سلبية عن الفيلم، وبأذن الله سوف يشارك في اكثر من مهرجان قريباً، وأتمني أن يُعرض علي شاشة التليفزيون. وما هي أصعب المشاهد التي واجهتك في تصوير الفيلم ؟ كل المشاهد بالنسبة لي كانت صعبة جداً، وأنا دائماً أخذها بشكل صعب حتي وان كانت سهلة بسيطة، وإن كان مشهداً صغيراً فأنا أستصعبه وأركز فيه. وهل تري أن ايرادات الفيلم مرضية خاصة أن والدك محمد حسن رمزي موزع ومنتج كبير ؟ لم أتابع ايرادات الفيلم نظراً لوفاة والدي، ولكن في أسبوع واحد كانت الايرادات 600 ألف جنيه، وهذا رقم هايل وخاصة أنه للأسف الفترة الماضية كل الأفلام كانت إيراداتها ضعيفة نظراً للأحداث السياسية التي مرت بها مصر، والطقس الجوي الشديد، ولكن الفيلم السينمائي يعيش وعندما يعرض علي شاشة التليفزيون سوف يشاهده الجمهور بدقة، ويارب الفيلم يعجبكم ونعمل افلام تحترم عقلكم. سبب حضورك في العروض الخاصة للأفلام في الفترة الاخيرة رغم عدم مشاركتك فيها وكان اخرها "خارج الخدمة" ؟ احضر الأفلام من أجل دعم زملائي في الوسط الفني، أما حضوري في فيلم "خارج الخدمة" فكان تشجيع مني ووقوف بجانب صديقي أحمد الفيشاوي، وهو اتصل بي هاتفياً وقال لي أنه انتج فيلماً، وهذه امنية من أمنياتي أن يقوم هذا الجيل بالإنتاج، مثلما فعلوا ممثلين زمان رشدي أباظة وصلاح ذو الفقار "أريد حلاً" و "شيء من الخوف"، وعندما بقوم أحمد بالإنتاج بالتأكيد سأكون حريص لأن أشاهده. وهل ستدخل في الإنتاج وتقوم بإكمال مسيرة والدك الراحل محمد حسن رمزي ؟ بالفعل أن أنتج بدون أن أضع اسمي علي الأفلام، وقد شاركت في افلام كثيرة كصنع للفيلم لكن بعد وفاة والدي اعتقد أنني سأقوم بالإنتاج من غير قصد. وما هو تعليقك علي قرار غرفة صناعة السينما بمنع السبكي من الانتاج لمدة عام ؟ لم أتدخل في هذا القرار نهائياً، والغرفة منعته لما حدث بينه وبين والدي الله يرحمه علي احدي الفضائيات وتجاوزه في حقه، وهم رأوا أنه اهان الغرفة وليس محمد حسن رمزي فقط، وأخذوا هذا القرار من أجل ألا يسير أحد علي نفس السلوك، وذلك قرار يرجع اليهم وهم أحرار فيه. وماذا عن اختياراتك واعمالك المقبلة ؟ اختياري المقبل هو فيلم سينمائي أشارك فيه هو فيلم "من ضهر راجل" مع المنتج أحمد السبكي، وانا الان أقوم بالتصوير، وأقدم فيه دور مختلف وهو "الشيخ طه"، فتخيل معي أنني أخرج من دور "ديلر" في "بتوقيت القاهرة" وادخل في "الشيخ طه" في فيلم "من ضهر راجل"، فأنا أتمني أن اكون دائماً متنوعاً في الأدوار، والفيلم يشارك فيه نخبة كبيرة من الفنانين منهم آسر ياسين، محمود حميدة، ياسمين رئيس.
