عبّر الفنان شريف رمزي لموقع "عيون ع الفن" عن غضبه الشديد من المنتج محمد السبكي والإعلامي تامر أمين لما وجهه الاثنان من إساءة لوالده المنتج والموزع محمد حسن رمزي. واعتبر شريف أن السبكي أخطأ فيما صدر منه تجاه والده من إهانة والفاظ خارجة، كما أن تامر أمين لم يلتزم بأخلاقيات مهنة الإعلام التي تتطلب منهما عدم السماح بوجود أي الفاظ أو سلوكيات خارجة من قبل الضيف على الهواء وكان عليه أن يقطع البرنامج ويخرج لفاصل أو ينهي الفقرة بدلاً من أن يكون رد فعله هو الضحك. وحمّل شريف رمزي الخطأ للإعلامي تامر أمين قائلا: "لو كان يريد حلقة ساخنة فهذا من حقه بأن يقدم اختلافاً في وجهات النظر ولكن ليس ان يقدم حلقة تحتوي على الفاظ خادشة وخاوية من المضمون، كما أن تامر أخطأ وأبدى عدم فهمه وعدم وجود أي خبرة سينمائية لديه عندما قال إن المنتج ممنوع أن يكون هو الموزع وصاحب دار العرض، ولا أعلم من أين أتى بهذا الكلام لأن هذا يحدث في كل العالم بدليل أن أمريكا والهند كبار منتجيها هم أنفسهم الموزعون وأصحاب دور العرض، لذا في رأيي كل ما صدر من تامر أمين يعتبر عبثاً ولا أعلم لماذا فعل ذلك". وواصل شريف حديثه قائلاً: "لم يحدث صلح حتى الآن والجلسة التي جمعت بين والدي ومحمد السبكي في حضور تامر حسني لم تسفر عن صلح حقيقي رغم أن السبكي اعتذر وقبّل رأس والدي الذي طلب من السبكي أن يعتذر له في كل القنوات الفضائية على الهواء مثلما وجّه له الإهانة على الهواء أيضاً وليس أمام السبكي حل آخر ووالدي قال له إنه اذا قبل منه الصلح بشكل شخصي فلابد أن يعتذر لغرفة صناعة السينما أيضاً لأنه أهان الغرفة كلها بإهانة رئيسها". وأضاف شريف: " ما حدث مهزلة لأن صناع السينما لابد أن يكونوا قدوة للناس ولا يصح أن يصدر من أحدهم مثل هذه التصرفات على الهواء وهذا أمر غير مقبول ولم يحدث من قبل، ولو كان السبكي عبّر عن غضبه من غرفة صناعة السينما لأسباب معينة بشكل لائق ولا يخرج عن حدود الاحترام ما كانت هناك مشكلة، لأننا اعترضنا على الأسلوب الذي استخدمه من إهانات وأصوات غير لائقة". وعن رأيه في أن والده استفز السبكي بكلمة "هتتذل" قال شريف: " والدي لم يقصد استفزازه وكلامه كان واضحاً فهو لا يقصد بهذه الكلمة أنه هيتذل بشكل شخصي وإنما قال له انت يا سبكي لما بيكون معاك فيلم كبير بتذل اللي حواليك فما تنزلش بفيلمك دلوقتي عشان ماتتذلش ويقصد بهذه الكلمة أنه عندما يعرض في السينمات فيلم قوي يحقق إقبالا كبيرا فالفيلم الذي يُعرض بجانبه "يكون مذلول" وهذا المقصود بالكلمة، وحتى لو استفزه وهذا غير صحيح فرد فعل السبكي كان مبالغاً فيه جدا لأن والدي لم يوجه اي اهانة له". وبسؤاله هل يؤثر ما حدث عليه كممثل وسيرفض العمل في أحد أفلام السبكي قال شريف: "أفلام السبكي ليست محمد السبكي فقط وإنما هناك شقيقه المنتج أحمد السبكي ولكل منهما كيان مختلف وهو شخص محترم جدا وله أفلام محترمة ولها قيمة كبيرة مثل كباريه وساعة ونص والفرح كما أنه وقف معنا قلباً وقالباً ضد شقيقه ورفض ما فعله واعتذر لنا قبل أن يعتذر محمد السبكي للجمهور، كما تجمعني صداقة مع ابنه كريم ولأنني تعجبني أفلامه وأحترمه أوافق على العمل معه، أما بخصوص عملي مع المنتج محمد السبكي اذا قدم اعتذارا رسميا لوالدي على عدد من القنوات الفضائية وبعدها جاءني منه فيلم محترم ممكن أوافق لأنني بشكل عام لا يعنيني من منتج الفيلم بقدر ما يعنيني شكل الفيلم نفسه والدور المعروض عليّ". وعن رأيه في رفع فيلم من السينمات لضعف إيراداته قال شريف رمزي: "لم يتم رفع فيلمي السبكي "حديد" و"المواطن برص" من دور العرض وإنما ما حدث أن موسم العيد وهو أربعة ايام تحديدا هو أهم مواسم السينما وعندما يحدث أن يكون هناك فيلم لم يحقق أي إيرادات وبجانبه فيلم آخر صالة عرضه ممتلئة بالاضافة الى وجود جمهور كبير يقف أمام السينما ينتظر الدخول ولا يجد مكانا فدور العرض هنا من نفسها تلقائيا ترفع الفيلم أربعة أيام العيد لاستخدام صالات عرضه لعرض الفيلم الثاني الذي يقبل الجمهور عليه وذلك يحدث دون تدخل رئيس غرفة صناعة السينما أو حتى وزير الثقافة، والسبكي نفسه كان بيعمل كده في أفلامه، والرفع هنا كان أربعة أيام العيد فقط وبعدها يواصل عرضه". وأضاف شريف: "لو لم نفعل ذلك ستخسر السينما في الموسم الوحيد الذي يغطي مصاريفها طوال السنة، وليس منطقيا أن نعطل دور عرض ليس بداخلها اكثر من عشرين فردا يشاهدون الفيلم في حين أنا هناك فيلما آخر جمهوره لا يجد مكانا ليشاهد به الفيلم من كثرة الإقبال عليه، هذا الأمر يحدث في كل السينمات حتى التي لا يمتلكها والدي عندما يجد صاحب دور عرض أن فيلما يحقق عشر تذاكر يوميا مثلا يدفع ثمنهم لمنتج الفيلم ويستخدم دور العرض لفيلم آخر عليه إقبال، وشقيقه أحمد السبكي نفسه قال في اتصال تليفوني للبرنامج مش معقول عشان فيلم مش جايب ايرادات نعمل كل هذه المشكلات". من ناحية اخرى تحدث شريف رمزي عن فيلمه الجديد "بتوقيت القاهرة" وقال إنه أوشك على الانتهاء من تصويره حيث يتبقى أربعة أيام سيتم تصويرها في الإسكندرية، والفيلم بطولة نور الشريف وميرفت أمين وسمير صبري وكندة علوش وأيتن عامر وكريم قاسم، إنتاج سامح العجمي، تأليف وإخراج أمير رمسيس. وعن علاقته بالفنانة ميرفت أمين وعمله معها بعد انفصاله عن ابنتها قال شريف:"هذا ثاني عمل يجمعني بها بعد مسلسل أحلام مريم، ولا يوجد بيننا أي حساسية في التعامل فهي فنانة جميلة واستفيد من خبرتها واذا كانت هناك صداقة مازالت تجمعني بطليقتي ابنتها منة فكيف لا تكون علاقتي بميرفت أمين جيدة". ونفي شريف رمزي أن يكون ترشيحه جاء من النجمين نور الشريف وميرفت أمين، موضحاً أنه كان أول ممثل تم ترشيحه للفيلم من خلال المنتج سامح العجمي والمخرج أمير رمسيس، ولأن الفيلم به أدوار تسمح بوجود نجوم كبار، عرض المخرج السيناريو على نور الشريف وميرفت أمين وكان من حسن حظه أن السيناريو نال إعجابهما ووافقا عليه على حد قوله. وأضاف رمزي: "هذا العمل له طبيعة خاصة وحالة شيقة جذبت كل من قرأ السيناريو سواء من النجوم الكبار أوالشباب، وهو بطولة جماعية تدور أحداثه في إطار من الكوميديا السوداء خلال يوم واحد كامل في القاهرة نرى من خلاله ثلاث حكايات كل حكاية يرويها اثنان من الأبطال وفي النهاية يلتقي الجميع عند نقطة معينة، ويتحدث الفيلم عن حياة الناس في القاهرة وإيجابياتهم وسلبياتهم والتفاوت بين مستوياتهم والأحداث التي يمرون بها على مدار اليوم". من ناحية أخرى تحدث شريف رمزي عن تحضيره لجزء ثانٍ من فيلم "هاتولي راجل" وقال إن الفيلم مازال في مرحلة الكتابة وأنه اتفق مع المخرج محمد شاكر على استثمار نجاح الجزء الأول ،ولم يتم اختيار أبطال هذا الجزء حتى الآن نافيا ما تردد بأن المخرج سيستعين بنفس أبطال الجزء الأول لأن السيناريو عندما ينتهى المؤلف من كتابته سيفرض عليه ترشيحات جديدة ". أما عن مشروع فيلم "عمارة الإسكندرية" المتوقف منذ فترة فقال شريف إن سبب تأجيله هو فشل أفلام الرعب التي تم تقديمها في نفس الفترة التي كان ينوي تصوير الفيلم فيها لذا تم تأجيل هذه التجربة لتنفيذها في الوقت المناسب الذي يمكن أن تحقق فيه نجاحاً.