استمعت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، لطلبات الدفاع في محاكمة 73 متهمًا ينتمون لجماعة الإخوان، لتورطهم في إحراق كنيسة كفر حكيم بكرداسة يوم 14 أغسطس 2013. وطلب الدفاع شهادة خبراء المعمل الجنائي واضعي التقرير عن حريق الكنيسة، وذلك لتناقض أقوال شهود الإثبات مع ما ورد في التقرير. كما طلب أيضا محامي متهم آخر، كان قد تقدم بطلب للتليفزيون المصري للحصول على شريط تسجيل لحريق كنيسة كفر حكيم، واستعجال التليفزيون في الإجابة على طلبه السابق والرد بالنفي، في حالة عدم وجود التسجيل. وكذلك تمسك الدفاع بطلب قمص الكنيسة سعد غطاس كشاهد اثبات، ليرد المستشار ناجى شحاته قائلا: أمرنا بضبطه واحضاره مرتان، وأعلن ولم يأتي، وقال شحاته عن القمص ''بيدلع دلع مرق.. وعشان مسيحي الشرطة لن تحضره بالقوة''. يواجه المتهمون اتهامات التجمهر أمام إحدى دور العبادة، وهي كنيسة العذراء مريم بكفر حكيم بكرداسة، بقصد تخريبها والإخلال بالنظام العام، وإشاعة الفوضى، وأضرموا النار فيها، ومنعوا الأهالي من إطفائها، وخربوا المبنى المعد للعبادة وسرقوا محتوياته، وحازوا أسلحة نارية وبيضاء، وكذلك الذخائر الملائمة للأسلحة، علاوة على قطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون. وأسفرت خسائر الكنيسة المكونة من 5 طوابق عن حرق قاعة مناسبات كاملة، وحجرة القربان، وغرفة الحارس، ومكاتب الكهنة، ومخزن، وسرقة أجهزة تكييفات وأجهزة كهربائية، وذلك بالتزامن مع مجزرة قتل 11 ضابطًا ومجندًا بينهم مأمور مركز كرداسة.