حالة من الفرح انتابت أهالي محافظة الدقهلية مع إعلان الحكومة تغيير المحافظ اللواء عمر الشوادفى وتولي حسام الدين إمام عبدالصمد "عضو مجلس إدارة المقاولون العرب" المنصب. مواطنو المحافظة ينتظرون تحقيق أمالهم وطموحاتهم التي وضعوها على أكتاف المحافظ الجديد قبل أن يجلس على مكتبة بديوان عام محافظة الدقهلية خاصة وأن المحافظة تعانى من أزمات حادة من نقص مياة الشرب بعدد كبير من القرى وإنتشار كثيف للقمامة بمختلف الشوارع وإحتلال الباعة الجائلين للميادين الرئيسية والشوارع وتردي حالة شبكة الطرق والتكدس المروري داخل المحافظة ونقص مياة الشرب والتعدى على الأراضى الزراعية والنيل ومواجهة مشكلات الصيادين بحيرة المنزلة وسيطرة المتعدين على البحيرة. وينتظر أبناء محافظة الدقهلية وبخاصة سكان مدينة المنصورة من المحافظ الجديد إيجاد حل جذري لمشكلة الباعة الجائلين الذين إنتشروا في كل الأماكن والأحياء بالمدينة لا فرق بين حي راقي وأخر شعبي. وانتشر الباعة في شارع بورسعيد وشارع الصاغة والعباسي وقناة السويس وجيهان ومختلف الأماكن بمدينة المنصورة وموقف طلخا الجديد وأنتشرت معهم ظاهرة الشجارات المسلحة التي تقع بسبب الخلاف علي مناطق النفوذ وماكن فرش البضاعة وصولا الي الشجار علي الزبائن ،ويأمل الاهالي في تخصيص سوق لهؤلاء الباعة كما حدث في منطقة وسط البلد بالقاهرة. كما ينتظر مواطني الدقهليه إيجاد حلول جذرية لمشاكل الطرق الرئيسية المنهارة مثل طريق المنصورة جمصة الدولي وطلخادمياط وتوسيع عدد من الطرق مثل طريق المنصورة المنزلة والذي يخدم اكثر من 8 مراكز وتوسيع طريق نبروه بيلا. وفي المجال الصحي يأمل أهالي الدقهلية في تطوير منظومة الصحة بالمحافظة وإعادة الحيوية لعدد من المستشفيات المركزية بالمحافظة لتخفيف الضغط عن مستشفيات المنصورة وتسهيل الأمور علي المرضي وتخفيف معاناتهم وتخصيص أقسام للطوارئ بمستشفيات بلقاس والمنزلة والمطرية ومنية النصر وتعيين اطباء مقيمين بتلك المستشفيات لتخفيف المعاناه علي المرضي. أما صيادي بحيرة المنزلة فينتظرون بشغف فتح محافظ الدقهلية الجديد لملف بحيرة المنزلة المهمل منذ عقود والذي ادي لتقلص مساحة البحيرة من 750 الف فدان الي اقل من 100 ألف فدان نتيجة التعديات علي المسطح المائي للبحيرة وتجفيفها وسيطرة عدد من أصحاب النفوذ علي المساحة المتبقية من البحيرة وإقامة مراحيض وأحواز بها ومنع صغار الصيادين من الصيد بها وعدم الإهتمام بتطهير البحيرة مما أدي لهجرة الصيادين لها والتوجه في رحلات خطرة غالبا ما تنتهي بمأساة والتي كان اخرها غرق السفينه بدر الاسلام في مياه البحر الاحمر في شهر ديسمبر الماضي.