تباينت ردود الأفعال إزاء بيان الرئاسة المصرية المرحب بمبادرة الرياض للصلح مع قطر، بعد البيان الصادر من الديوان الملكي السعودي للتوصل لاتفاق الرياض التكميلي لوضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء العرب، و رحب البعض بمبادرة التصالح مع قطر ولم الشمل العربي، في حين طالب البعض الأخر قطر بتصحيح موقفها من مصر وإبداء حسن النية من خلال وقف أي أعمال عدائية إزاء القاهرة - بحسب قولهم. الكاتب الصحفي مصطفى بكري '' هل يمكن للمصريين أن ينسوا دم أبنائهم ويتصالحوا مع قطر، قطر تآمرت علي جيش مصر وشرطة مصر وشعب مصر، الجزيرة بوق التامر لاتزال تتآمر، لوكانت قطر صادقة أسلمت الخونه من الإعلاميين المصريين الذين تآمروا ضد مصر الي الحكومة المصرية، لأن دم الشهداء في رقبة هؤلاء الخونة، كلام خادم الحرمين الشريفين علي الرأس ولكن كيف نقبل بالمصالحة مع حكومة قطر ودماء الشهداء لم تجف بعد، لقد أمدوا الإرهابيين بالمال والسلاح، تآمروا علي مصر وطعنوا ثورتنا وحرصوا العالم ضدنا- فلتعد قطر أرواح الشهداء إلينا وساعتها سوف نقول كلمتنا - حكام قطر ليسوا مصدر ثقة''. باسل عادل عضو مجلس الشعب السابق '' في بعض الأحيان تبحث الدول عن السلام مع الأعداء والخونة و المحرضين و أصحاب القامات القصيرة ،،، ذلك كله لأنها عملاقة و لا تري الأقزام !''. الناشط الحقوقي جمال عيد ''تشبه شوارع البحرين حين احتلتها قوات درع الجزيرة السعودية ،في محاولة لاخماد ثورة لن تنطفئ شعلتها ،،أبدا لو النظام حارب الارهاب بنفس الروح والحماس واللي بيحارب به الثورة وشبابها: حنخلص عن الارهاب في يومين ،وداعش في اسبوع ، ونعمل السعودية جمهورية''. المحامي خالد أبو بكر '' البيان الملكي الصادر عن خادم الحرمين الشريفين مناشدا مصر وشعبها وقيادتها العمل علي انجاح اتفاق الرياض، دليل احترام المملكة الكامل للشأن المصري، مصر شعبا ورئيسا وحكومة، ترحب تماماً قي بيان رسمي بكل ما قاله خادم الحرمين الشريفين''. الناشط السياسي ممدوح حمزة في تصريحات تلفزيونية '' أوافق على مبادرة التصالح مع قطر ولكن بشروط رد الاعتبار والتعويض لان قطر هي من شنت العداء على مصر، من خلال توجيه الألة الاعلامية القطرية التي تنشر تحريضها وعنفها ضد المصريين، لافتاً إلى أن قطر هي من تقوم بتمويل العمليات الارهابية التي تحدث في مصر وخاصاً ضد رجال الشرطة والجيش، كما أنها مازالت تقوم بإيواء جماعة الاخوان التي وصفها ب ''الارهابيين''. البدري فرغلي عضو مجلس الشعب الأسبق في تصريحات تلفزيونية ''أنا لست مع الصداقة الدائمة أو العداء التام، ولكن هل يمكن أن تتحول قطر من عدو لصديق في كلمة واحدة، هل قطر لديها عصا موسى ستضربها في الأرض فتصبح الشقيق والصديق في كلمة واحدة، وعلى قطر أن تستنكر صراحة كل ما فعلته، ونحن أمام قاعدة للمخابرات الأمريكية والموساد، هو في حاجة اسمها قطر''. زياد العليمي عضو مجلس الشعب السابق '' بعد رد الرئاسة المصرية على البيان السعودي بشأن قطر، ننتظر إعلان إسم المندوب السامي السعودي'' الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد في تصريحات تلفزيونية '' بيان الملك عبد الله ناشد الإعلاميين فى مصر والعالم العربى بالمساهمة فى إنجاح المصالحة العامة .ومصر ترحب بوحدة الخليج ولكن يجب ألا تكون المصالحة الخليجية – القطرية ستار تعمل قطر تحت ظله لضرب الأمن المصرى، وقطر عليها أن تكف عن تخريب الأمن الليبى، وتقوم بتسليم المطلوبين أمنياً وألا تكون الدوحة ملاذاً أمن لهؤلاء الإرهابيين''. الفنان نبيل الحلفاوي ''أرى الضجة حول موضوع قطر سابقة لأوانها. خادم الحرمين أصدر بيانا قوميا ورائعا، لا نختلف عليه. ومصر ردت بالمثل. لم نر من قطر ماينهي الأزمة مع المصريين. قطر تحتاج أكثر كثيرا من ورقة تعليمات تلقى لمذيعي الجزيرة. أو حتى قرار إغلاق قناة فرعية حرقت نفسها أصلا.''. الإعلامي يوسف الحسيني في برنامجه السادة المحترمون ''في إعلاميين حيطبلوا، ولا أعرف كيف ذلك بعد ما شاطوا النظام القطري والأمير تميم ، مش عارف حيعموا ايه بعد المصالحة، في ناس حطت نفسها في كماشة مرعبة، زي الإعلامي اللي قال هايهاجر من مصر لو المنتخب المصري لكرة اليد هايلعب في قطر، ولم يهاجر''. الإعلامي أحمد موسى ''على أساس يأتي أمير قطر لزيارة مصر، مصر لا ترفض استضافة أحد، مصر بيت العرب، ومصر تقول أهلا وسهلا، ولكن مع تنفيذ قطر لكل الإجراءات التي تعهدت بها لدول الخليج أولا''.
