انفجرت سيارتين حكوميتين ببورسعيد، اليوم الجمعة، إثر انفجار قنبلتين صوتيتين ''محدثي صوت'' أسفلهما أثناء وقوفهما بمنطقة الحرفيين بالزهور، ومنطقة زمزم بحي الضواحي، مما أدي إلي حالة من الفزع بين سكان المنطقتين، دون وقوع أي اصابات . تلقت شرطة النجدة بمديرية الأمن، بلاغين بانفجار سيارة تابعة لمديرية الشباب والرياضة بمنطقة الحرفيين بحي الزهور، وسيارة أخري تابعة لديوان عام المحافظة ''جيب شروكي'' تحمل رقم (361) بمنطقة زمزم بحي الضواحي . وانتقلت قوات الحماية المدينة وخبراء المفرقعات إلي المنطقتين، وتم السيطرة علي النيران المشتعلة في كلا السيارتين، وتبين من المعاينة المبدئية أن الانفجارين ناتجين عن قنبلتين صوتيتين ''محدثي صوت'' وضعتا أسفلهما وبانفجارهما اشتعلت النيران أسفر السيارتين وانتقلت إلي خزان الوقود مما أدي إلي الانفجارين . ويمشط خبراء المفرقعات المنطقتين بحثاً عن أي أجسام غريبة أخري، في الوقت الذي تكثف أجهزة البحث من تحرياتها للتوصل إلي هوية الجناة . يشار إلي أن بورسعيد شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية عدة انفجارات لمحدثات صوت، عبارة عن ''ماسورة بلاستيكية'' طولها 25سم وقطرها 5سم مطببة من الجهتين تخرج من أحدها فتيل مشتعل، وبداخلها مادة رمادية اللون تشبه بدرة الألمونيوم، وخالية من أية مواد مفجرة أو ما يعد فى حكمها، حيث ان تلك المادة الرمادية اللون تتمدد غازياً من الحرارة عند اشعال الفتيل الأمر الذى يؤدى الى احداث صوت يشبه صوت الانفجار ، واشتعال النيران بمحيط الجسم، أدت إلي انفجار أكثر من 12 سيارة دون حدوث خسائر بشرية .
