أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن إدانتها البالغة للتفجير الإرهابي الذي وقع في شارع الإسعاف أعلى محطة مترو جمال عبدالناصر بالقاهرة مساء الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن إصابة وقوع 14 مصابًا، مطالبةً بسرعة إجراء التحقيقات وضبط الجناه ومحاكمتهم. وقالت المنظمة في بيان لها، اليوم الخميس، إن التفجير نتج عن انفجار عبوة تم دسها أسفل إحدى السيارات المتوقفة في الشارع، وأسفر عن 14 مصاب حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى دار الهلال، وتم علاج 10 منهم وغادروا المستشفى، بينهم طفلتين، فيما بقى ثلاثة مصابين في المستشفى، بالرعاية المركزة. وأكدت المنظمة ادانتها لهذا الحادث الآثم أيا كانت الجهة التي تقف وراءه وأيا كانت مبرراته لما في ذلك من إراقة دماء الأبرياء، مشددة على حتمية معاقبة المتسبيبن في هذا الحادث وما سبقه من أحداث أرهابية، موضحة أن الارهاب يهدد مبادئ وقيم حقوق الانسان. وطالبت المنظمة بتشديد الإجراءات الأمنية بكافة المناطق الحيوية والمنشآت الهامة فى ذكرى 30 يونيو، وأن يتم نشر قوات الأمن المركزى وسيارات الدوريات الأمنية وتواجدهم بصورة كثيفة بكافة الميادين والشوارع لتأمين المواطنين، للتعامل مع أي أحداث شغب، إلى جانب استعداد رجال الحماية المدنية لتلقي البلاغات وسرعة فحصها باستخدام أجهزة الكشف عن المفرقعات والكلاب البوليسية المدربة على التعامل مع المواد المتفجرة. من جانبه، أكد حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية أن مثل هذه الحوادث التي تستهدف الأفراد أو المنشآت أمر لا يمكن قبوله، وليس لها صلة بدين أو مبادئ، موضحًا أن هذا الارهاب يتطلب مواجهة شاملة من كل القوى المدنية ودعم أعمال مكافحة الأرهاب بكافة الطرق وبما يضمن حقوق الإنسان والحق في المحاكمة العادلة.
