أعرب مجلس الأمن الدولي اليوم عن قلقه العميق إزاء المدى غير المسبوق لتفشي مرض الإيبولا في إفريقيا، وخاصة في غينياوليبيريا وسيراليون. وذكر بيان أصدره المجلس عصر اليوم بتوقيت نيويورك أن ''استجابة المجتمع الدولي إزاء تفشي مرض الإيبولا، فشلت حتى الآن في التصدي بشكل كاف لحجم تفشي المرض واحتواء آثاره''. ودعا مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء، والشركاء الثنائيين والمنظمات المتعددة الأطراف، إلى ''تسريع الموارد والمساعدات المالية والمادية، بما في ذلك المختبرات المتنقلة؛ والمستشفيات الميدانية؛ والموظفين والخدمات السريرية المخصصة والمدربة واللقاحات ووسائل التشخيص لعلاج المرضى والحد من أو منع مزيد من الإصابة أو انتقال فيروس إيبولا الي أشخاص جدد''. وكان مجلس الأمن، عقد اليوم جلسة مشاوارات، استمع خلالها إلى احاطات قدمها كل من الممثل الخاص للأمين العام المعني بمكافحة إيبولا أنتوني بانبوري، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام هيرفيه لادسو، ومساعد الأمين العام للشؤون السياسية تاي بروك زريهون. وأعرب بيان أعضاء المجلس عن القلق العميق إزاء المدى غير المسبوق لتفشي مرض الإيبولا في إفريقيا، وإزاء الآثار المترتبة علي انتشاره في دول غرب إفريقيا، وبخاصة في ليبيريا، غينيا وسيراليون''.