في حين كان خشب الصندل يُعرف تاريخيّاً بكونه الامتياز الحصري للهند وجنوب شرق آسيا، إلاّ أنه أصبح حاليّاً ينقل إعجاباً مختلفاً لبلدان الشرق الأوسط. لذلك خصّصت جيرلان Guerlain عطر سانتال روايال Santal Royal بشكلٍ حميمٍ لهذه البلدان. تمّ تركيب هذا العطر قبل كلّ شيء بلمسة "جيرلان" Guerlain المميّزة: فيخلّد هذا الابتكار الجديد الرغبة لاحتضان وتقديم مكوّنٍ يُصبح شديد الندرة، ولنشر شهرة "جيرلان" Guerlain على نطاق واسع كَونها دار عظيمة لصناعة العطور. مكونات العطر إنّ "سانتال روايال" Santal Royal هو عطر بتدرّجات شرقية وخشبية وغنيّ بالتوابل. لكن، لا تُشكّل رائحة واحدة - مهما كانت راقية ومميزة - عطراً، بل يجب تزيينها حتّى يتجلّى القلب النادر والثمين لخشب الصندل الذي لا يطلق رائحته إلّا بعد 15 عاماً بعد اكتماله. وتظهر كلّ من زهرة النيرولي، وهي زهرة تحتاج لضوء الشمس وتتألّق مرحاً، والقرفة التي ترشح درجات دافئة وحيوية تُشكّل مزيجاً من الخشب والتوابل، في الدرجات العليا. وتترافقان بعد ذلك بخلاصة الورد، ملكة الأزهار التي يتمتّع طابعها القويّ بالقدرة على سحر وتعزيز خشب الصندل بشكلٍ جميل، وتناغم فاكهيّ رقيق. وتقوم تناغمات أخرى من الكهرمان والجلد والعود بإبراز ومضاعفة تموّجات الخلاصة الأنيقة. وإلى جانب بُعد خشب الصندل المقدّس، قام تييري واسر بغمره بوجهٍ أكثر إرهافاً وأضاف لمسة ابتكارية من المسك مع توقيع "جيرلان" Guerlain فسمح للأبخرة الإلهية وللعطر الحديث لكلا الجنسَين بأن يعيشا جنباً إلى جنب.
