مايا أكّدت أن وجودها لإحداث فرق بعملها في هذه الحملة وأنها تتمنى لو احتوت الصّالة آلات تصوير شعاعي للثّدي مبديةً استعدادها لأن تخضع لفحص سرطان الثّدي مباشرةً أمام الجميع. تحدّثت دياب عن سبب موافقتها لتكون وجهاً دعائياً للشركة التي تقوم بحملة إنسانية تعود بالنفع على النساء لا سيما وأنهن يكتشفن المرض باكراً، وتهدف الى التوعية من مرض خبيث، مشيرة الى أنّ «كلّ امرأة معرّضة لتصاب بالسرطان». ولأن عائلة مايا تعاني من كلّ أنواع السرطان باستثناء سرطان الثدي، تحرص على إجراء فحوصات دورية لجسدها للتأكد بأنها غير مصابة بالمرض اللعين، لأنّها غالباً ما تضع إمكانية الإصابة به أمام عينيها. وتمنّت لو أنّ منظّمي المؤتمر أتوا بآلة فحص الثدي، لكانت أول من خضعت له مباشرة وأمام الحضور، وذلك بهدف تشجيع النساء اللواتي لا يزلن يتردّدنّ في إجراء الفحوصات خوفاً من أن تأتي النتيجة إيجابية. أما عن دورها في التوعية ومدى فعاليته، أكّدت مايا أن الفنانين يؤثرون في وستعمل لتكون صورة مناسبة لها ولكلّ امرأة تستطيع مساعدتها مؤكّدةً أنّها ستكون ناشطة عبر مواقع التواصل الإجتماعي أيضًا. ثم أكدت أنها كانت جاهزة من الداخل قبل المشاركة في هذه الحملة، متمنيةً على الدولة أن تلعب الدور الأكبر في ذلك وليس جمعيّات المجتمع المدني. وأعلنت الحملة عن أجندتها لهذا العام لتوعية النساء حول ضرورة إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري للحماية قدر الإمكان من الإصابة بمرض سرطان الثدي.