ندد المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة، بعمليات الاستهداف والقتل التي يتعرض لها رجال الشرطة والجيش، قائلاً: ''نواجه أناس ينسبون أنفسهم للشريعة والسنة يغمرون الأرض بالفساد ويسفكون الدماء إلا أنهم بعيدون عن الإسلام كل البعد''. وأضاف الزند، خلال كلمته في الجمعية العمومية الطارئة لنادي القضاة اليوم الجمعة: ''كلنا مستعدون لتقديم أرواحنا فداء للوطن، نموت نموت وتحيا مصر''. وكانت الجمعية العمومية الطارئة لنادي القضاة بدأت، اليوم الجمعة، بإذاعة السلام الوطني، الذي أعقبه مطالبةً من المستشار محمود حلمي الشريف المتحدث الرسمي باسم نادي القضاة، بالوقوف دقيقة حدادًا على أرواح شهداء الجيش والشرطة والشهيد محمد المورلي نجل المستشار محمود السيد المورلي الذي اغتيل. وحضر الجمعية عشرات القضاة، وعلى رأسهم أعضاء مجلس إدارة النادي، والمستشار عزت خميس، مساعد أول وزير العدل، والكاتب الصحفي محمود بكري. فيما أكد الزند، خلال الجمعية، أن قضاة مصر لا يرهبهم أحد ولا يعرف الخوف طريقًا إلى قلوبهم ولن يثنيهم عن أداء رسالتهم السامية تهديد أو ترويع أو تخويف، ومستعدون للتضحية من أجل الوطن، على حد قوله. وأوضح أن الإرهاب يطال أبناء القضاة، وأن الشهيد نجل المستشار ''المورللي'' لم يكن هو المستهدف في عملية اغتياله وإنما أحد ضباط الأمن الوطني، وفق ما أثير بشأن الحادث. وطالب الزند الرئيس السيسي بإسقاط الجنسية عمن ثبت تحريضهم على قتل المصريين وهربوا إلى خارج الوطن، قائلاً: ''ماذا تنتظر يا سيادة الرئيس لإسقاط الجنسية المصرية عن هؤلاء الخونة فنحن لا يشرفنا عودتهم أو رجوعهم إلى الوطن''.
