اكدت ألمانيا دعمها المساعي الامريكية للتوصل إلى ''اتفاق-إطار'' بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وناشدت الجانب الفلسطيني ''بأن يتخطى الحواجز من أجل حل الدولتين''. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الخميس، إنه متأكد من أن كافة المعنيين في الأراضي الفلسطينية وفي إسرائيل يعلمون أنه قد حان وقت الاتفاق بشأن الإطار السياسي لحل الدولتين. وأجرت الحكومة الألمانية والسلطة الوطنية الفلسطينية محادثات في إطار اللقاء الثالث على المستوى الوزاري. وعقدت اتفاقات تعاون أخرى بين الجانبين برعاية وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير ورئيس الوزراء الفلسطيني رامي حمد الله. وأوضح الوزير الألماني في بيان صحفي وصل مصراوي أن المحادثات في برلين أجريت في مرحلة حاسمة من عملية السلام في الشرق الأوسط. وأضاف أن الاجتماع الثالث للجنة التسيير الألمانية الفلسطينية قد جاء في لحظة حاسمة في مفاوضات السلام. وأكد شتاينماير أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي يدعمان جهود الوساطة برعاية وزير الخارجية الأمريكية جون كيري. وناشد الوزير الألماني الجانب الفلسطيني بأن يتخطى الحواجز من أجل حل الدولتين، متسائلا: ''متى نتوصل إليه، إذا لم يكن الآن''. يذكر أن لجنة التسيير الألمانية الفلسطينية عقدت للمرة الأولى في عام 2010، والهدف من ذلك هو الربط بين الإسهام الألماني في الأراضي الفلسطينية وتكثيف التعاون الألماني الفلسطيني. ويشارك في لجنة التسيير هذه وزراء الخارجية والداخلية والاقتصاد والتنمية والتعليم أو من ينوب عنهم من كلا الجانبين. وتقول ألمانيا ''إن هذه المحادثات التي أجريت في برلين كانت موجهة بناءً على رؤية مشتركة لحل الدولتين من أجل إنهاء الصراع في الشرق الأوسط، وذلك ما أثبته شتاينماير وحمد الله في البيان الختامي المشترك الذي وقعه الطرفان''. وأضاف شتاينماير في مؤتمر صحفي مشترك مع الحمدلله، ''أن هناك حاجة إلى وضع تعيش فيه دولتان مستقلتان، هما إسرائيل وفلسطين، في سلام جنباً إلى جنب''. ويواصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري جهوده من أجل التوصل الى اتفاق-إطار بنهاية ابريل المقبل.