طالبت لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركي بالتصدي بصورة أكثر صرامة للعنصرية ومعاداة الأجانب في ألمانيا ، وذلك قبيل بدء وقائع محاكمة خلية يمينية متطرفة متورطة في قتل أتراك بألمانيا. وقال رئيس اللجنة ، آيهان سفر أوستون ، في تصريحات لصحيفة ''تودايز زمان'' التركية الصادرة اليوم الاثنين: ''حان الوقت لإظهار أن الجرائم التي يرتكبها متطرفون مثل خلية النازيين الجدد لم تعد بمنأى عن العقاب بعد الآن''. وذكر أوستون أن المحكمة الألمانية التي ستنظر القضية لديها مسؤولية إصدار ''حكم تاريخي'' ضد العنصرية والتمييز في المجتمع الألماني. وأضاف أوستون أن المحاكم الألمانية لم تقتف من قبل أثر جذور عنصرية متفشية همشت الأتراك في ألمانيا ، وقال: ''أرى أنه يتعين على المؤسسات الألمانية الاعتراف بأن هناك مشكلة كبيرة في ألمانيا تجعل تلك العناصر العنصرية تظهر من جديد''. وذكر أوستون أنه من الصعب تفهم أن الجناة استطاعوا التحرك بحرية في البلاد لأكثر من عشرة أعوام وهم يسرقون البنوك ويرتكبون جرائم قتل. وجاء في تقرير الصحيفة أن أوستون وعدد من نواب البرلمان التركي توجهوا إلى مدينة ميونيخ الألمانية لمتابعة وقائع محاكمة خلية ''الحركة السرية الاشتراكية القومية'' المتورطة في اغتيال تسعة رجال أعمال من أصل تركي ويوناني وشرطية ألمانية وتنفيذ هجمتين بمواد متفجرة.