قال عماد جاد، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن الإعلام ساهم في زيادة الطائفية في مصر، مضيفا:'' تجاهل المسيحيين المصريين، حيث كان تذاع قداسات الأعياد المسيحية قرابة نصف ساعة فقط، وبعد أن جاءت القنوات الدينية خلقت ثقافتين الإسلامية والمسيحية ما زاد من الفرقة والطائفية، مصر تحتاج مناهج تعليمية سليمة لتخرجنا من هذه الأزمة''. وأضاف جاد، خلال مؤتمر المواطنة والأقليات تحت حكم الإخوان، الذي ينظمه متندي الشرق الأوسط للحريات، أن بداية التمييز ضد الأقباط بدء عهد السادات حيث دعا لتديين المال العام. ورأى جاد أن عامي 1979 -1981 كانت أكثر الأعوام طائفية بمصر، وأن عام 2010 بدأت بنجع حمادي وانتهت بالقديسين، وكان فيما بينهم العديد من الأزمات، وكانت هي أكثر الأ عوام دموية ولو لم تنفجر ثورة 25 يناير لانفجرت مصر طائفياً - حسبما أكد. وأشار جاد إلى أن الدولة كانت سعيدة بذلك ولعبت دورا لإشغال الناس، وكانت هذه أحد نصائح جهاز أمن الدولة، الذي يحوي جهاز يسمى بمكافحة التنصير مما يدل على التمييز، وعندما خرج الأقباط للشارع بعيداً عن الكنيسة، وخلال فترة الثورة أو الانتفاضة رأينا 18 يوم بلا طائفية''.