يفتتح المهندس أسامة صالح وزيرا لاستثمار والمهندس أسامة كمال وزير البترول، يوم الاثنين المقبل أعمال مؤتمر (التمويل و الاستثمار المصري) ويشارك في المؤتمر عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والأمين العام السابق لجامعه الدول العربية، والدكتورة عبلة عبد اللطيف مستشار وزير التجارة والصناعة، بالإضافة إلى 50 من المتحدثين في جميع القطاعات الاقتصادية والمالية بالحكومة والقطاع الخاص عبر 8 جلسات و بحضور 500 شخصية سياسية واقتصادية وإعلامية. وقالت نانسي مغربي المدير التنفيذي لشركة المال ''جي تي إم'' المنظمة للمؤتمر، إن مؤتمر التمويل والاستثمار والذي ترعاه الشركة منذ أكثر من 8 سنوات يعد من أهم المؤتمرات التي تهتم بالشأن الاقتصادي المصري، حيث تشارك فيه كبرى الشركات المحلية والعالمية العاملة في السوق المصري والبنوك والمؤسسات المالية والتمويلية. وقد استضاف المؤتمر ما لا يقل عن 200 متحدث سواء من القطاع الحكومي، متمثلاً في وزراء أو مسؤولين تنفيذيين أو مدراء لشركات تمثل القطاع الخاص في كافة المجالات الاقتصادية، إضافة إلى العديد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال والمستثمرين الذين حرصوا على حضور المؤتمر سنوياً. وأشارت نانسي مغربي إلى أن المؤتمر هذا العام يأتي في ظل صعوبات كبيرة يمر بها الاقتصاد المصري، حيث وصل معدل التضخم إلى 8% إضافة إلى انخفاض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، وارتفاع الأسعار وزيادة معدل البطالة وانخفاض الاحتياطي الأجنبي إلى ما يقارب من 13 مليار دولار كل، هذه العوامل أدت إلى الإحجام عن الاستثمار سواء من المستثمرين المحليين أو الأجانب، فضلاً عن مخاوف آخرين من توسيع حجم استثماراتهم ووقف خططهم الاستثمارية الجديدة. من جانبه، قال أشرف نجيب العضو المنتدب شركة المال جي تي إم، إن مؤتمر التمويل و الاستثمار المصري يركز على عدة محاور رئيسية، أهمها وضع خطة تحدد رؤية مصر الاقتصادية وتحديد وضع مصر على خريطة الاقتصاد العالمي من خلال تطوير التشريعات للمساعدة في إدارة البنية الأساسية وجذب رؤوس الأموال الأجنبية، وإعادة مصر إلى سوق السياحة العالمي، وتطوير القطاع العقاري والتجمعات السكنية، وتشجيع المؤسسات المالية والبنوك، لطرح حزم تمويلية وتشجيع الاستثمار، وتحقيق التوازن في احتياجات الطاقة عن طريق إدارة مصادر الطاقة التقليدية والبديلة . وأوضح أن مؤتمر التمويل والاستثمار المصري يضم في نسختة التاسعة 8 جلسات على مدار يومين، بمشاركة أكثر من 50 متحدثاً يمثلون القطاع الحكومي والمستثمريين والباحثيين وأساتذة الجامعات.