تمكنت الأجهزة الأمنية بالغربية، من ضبط 4 ذئاب بشرية تجردوا من كافة مشاعر الإنسانية باعتدائهم جنسيًا على طالبة بالمرحلة الثانوية، وفي العقد الثاني من عمرها، بعدما اختطفوها كرهًا عنها أكثر من أسبوع بواسطة "توك توك" وتناوبوا اغتصابها داخل منزل مهجور وإحدى "العشش" بمركز بسيون . تلقي اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز بسيون، بورود بلاغ من " م.أ.أ " ،71 سنة، مقيم بمركز بسيون، بأن نجلته "أ.م" ،16 سنة، طالبة، توجهت لحضور حصص دروسها اليومية بذات المركز، ولم تعد للمنزل منذ 10 أيام، وأضاف أنه بحث عنها فى أماكن عديدة كما لفت بحضور "أ. ف " ، 23 سنة، عاطل، " له معلومات جنائية" أبلغه بتواجد أبنته المتغيبة وأخريات داخل منزل مهجور بمركز بسيون.
تم تشكيل فريق بحث جنائي قاده العميد خالد العرنوسي، مدير المباحث الجنائية، والعقيد أسعد ذكير، رئيس مباحث المديرية، وبتقنين الإجراءات، وبإعداد الأكمنة الثابته والمتحركة وبالانتقال إلى مكان محل الواقعة, تبين تواجد الطالبة وبرفقتها شاب يدعى، أحمد إبراهيم " 22 سنة" ،عاطل، نجل صاحب المنزل، محكوم عليه في احدى القضايا وبحوزته خنجر ,ومحمود محمود" 22 سنة" ،مجند، سابق اتهامه فى 6 قضايا وبحوزته مطواه.
وبسؤال المجني عليها قررت انه أثناء سيرها بمدينة بسيون قام، شاب يدعى، محمد محمد اسماعيل " 24 سنة" باصطحابها كرهًا عنها داخل "توك توك" إلي احدى العشش بذات المركز، وتعدي عليها جنسيًا، ثم سلمها لشخص أخر يدعي أحمد فوزى، والذى اصطحبها إلى إحدى المساكن وتعدي عليها جنسيًا كرهًا عنها ، ولم يرحم توسلاتها وبكاءها فقام بتسليمها فريسة لشريكهما الثالث يدعى، جمال النحراوى، مقيم بمنطقة التنظيم ببندر بسيون، والتعدي عليها جنسيا كرهًا عنها. أضافت الضحية إنه عقب ذلك اتصل الأخير تليفونيًا بالمتهم الرابع" المجند" الذى حضر واصطحبها, وشخص أخر يدعى، أحمد إبراهيم وتعديا عليها جنسيًا كرهًا عنها. القت أجهزة الأمن القبض على المتهمين، واعترفوا بجرائمهم، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة، التى باشرت التحقيقات وأمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
