قال الدكتور حسن البرنس، نائب محافظ الإسكندرية، أن المحافظة تواجه أزمة فى كيفية سداد أقساط ومستحقات شركة النظافة مما دفع العاملين بها للإضراب عن العمل وعدم جمع القمامة من الشوارع والتي تصل إلى 3 ملايين كيلو جرام يوميا. وأوضح البرنس في تصريحات صحفية، مساء أمس الأحد، أن ما يتم جمعه نظير خدمات النظافة مع فواتير الكهرباء لا يتعدى 4 ملايين جنيه شهريا، رغم أن مستحقات الشركة تصل إلى 13 مليون جنيه كل شهر، تعجز المحافظة عن سدادها بالكامل نظرا لمديونيتها التي بلغت 900 مليون جنيه.
وأشار البرنس إلى أن يتم حاليا دراسة عدة حلول لمنظومة النظافة فى الإسكندرية من بينها توفير المبلغ المطلوب للشركة للقيام بمهامها من خلال تحصيل الأموال المتأخرة للمحافظة لدى الجهات والأشخاص، أو إلغاء عقد شركة النظافة وتقسيم الإسكندرية لأربع قطاعات أو أكثر و استخدام شركات متعددة بشرط الجمع من المنازل.
وأضاف نائب المحافظ أن الحلول تشمل أيضا تفعيل دور الشركات الصغيرة والجمعيات الأهلية للجمع من المنازل لمنع الفرازين من العمل فى الشارع واجبارهم على ممارسة عملهم فى أماكن معدة لذلك، والتوسع فى عمل خطوط فرز آلى ونصف آلى لتدوير القمامة والاستفادة من الورق والزجاج و الحديد والبلاستيك والأسمدة ثم الوقود الحيوى وغاز الميثان و إنتاج الكهرباء من القمامة لتصبح الإسكندرية من أنظف دول العالم.