قال نجاد البرعي، الناشط الحقوقي ورئيس المجموعة المتحدة للاستشارات القانونية، إنه كلما سمع تصاعد دعوات الإسلاميين خاصة من خاضوا صراع مسلح ضد الدولة مطالبين باعتقال المعارضين وضربهم وتعذيبهم أدرك أن مشكلتنا في الشعب وليس الحكومات. وأضاف البرعي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، الأحد، ''كنت اتصور أن من تعرض للتعذيب والاعتقال العشوائي والإقصاء سيكون مختلفا عندما يحكم، وتأكدت منذ أمس أن الأمر غير صحيح وأن الحكم له أحكام، وأن الديكتاتورية والتسلط هي آفة تصيب كل من يحكم حتي لو كان زاهدًا''. ووجه الناشط الحقوقي حديثه لمن يطالبون بسحل المعارضين، قائلاً: ''أقول للإسلاميين اللذين يهللون للتعذيب والسحل ويطالبون بالاعتقال والطوارئ: من أدراكم أنكم لن تكونوا ضحية يوما؟ لا تتصوروا أن الدنيا دانت لكم إنما هي عارية مستردة''. وتابع البرعي: ''الحمد لله الذي عافانا مما ابتلي به الدكتور مرسي وجماعه الإخوان المسلمين وحلفائهم ، وإن عز علينا أن نخاصمهم في الدنيا فسنخاصمهم أمام القوي الجبار عن كل دم أُسيل وعن كل شخص أُعتقل ظلما وعن كل مظلمه لم تجد أُذنٍ تسمعها.. لن تنفعكم حتى أرحامكم''. واستطرد تدويناته قائلاً: أرجو أن يقرأ الدكتور مرسي اللافتة التي قال أنه سيضعها على مكتبه لو نجح في سباق الرئاسة: ''واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله'' وأن يعيها.