قال الرئيس محمد مرسي أنه لا بسمح لنفسه أن أخالف القانون، مؤكدًا أ ن حالة الطوارىء تقتصر على مدن القناة فقط وهو اجراء مؤقت. وأضاف مرسي في مؤتمر صحفي مع المستشارة الالمانية انيجيلا ميركيل، في ألمانيا اليوم الأربعاء، أن مصر ستكون دولة مدنية لا عسكرية ولا ثيوقراطية، مشيرًا إلى أن أن الحوار مع كل فئات المجتمع المصري سيكون ممكنا. وأكد أن النظام الحالي ملتزم أمام الشعب المصري والعالم باستكمال بناء المؤسسات الديمقراطية في مصر. وتقدم الرئيس في بداية كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في العاصمة برلين، بالشكر ل"ميركل" على الدعوة الكريمة لزيارة ألمانيا، مؤكدًا على اعتزاز مصر بالعلاقات المتينة التي تربط بين مصر وألمانيا. وقال الرئيس إنه أكد خلال زيارته لألمانية على أهمية التّهدئة والتعامل مع الأوضاع بحكمة ووحدة أراضي دولة مالي، معربًا عن تطلّعه إلى نقلة نوعية في العلاقات المصرية الألمانية. وقال مرسي إنه ناقش خلال زيارته لألمانيا عملية السلام وسبل وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين وكذلك الوضع في سوريا. وأشار إلى أن ما يحدث في مصر من أحداث هذه الأيام كان متوقعا وتشهده كل البلاد بعد الثورات، متوقعا أن تستقر البلاد سريعا. وحول المطالبات بتغيير الحكومة قال مرسي إنه من غير المناسب تغيير الحكومة الآن، حيث من المقرر إحراء الانتخابات البرلمانية بعد أسابيع قليلة وسيتم تكليف الحزب الفائز بالأغلبية البرلمانية بتشكيل الحكومة وبعد موافقة مجلس النواب الجديد.