مركز الابتكار يتعاون مع «إكسيد» لتطوير تطبيق أتمتة ضمان الجودة بمراكز الاتصالات    «التخطيط» تعلن خطة المواطن الاستثمارية لمحافظة الإسماعيلية للعام 2023/24    نتنياهو يرفض مطالب حماس بإنهاء الحرب مُقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين    الاحتلال يعتقل 25 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم فتاة من القدس بزعم حيازتها سكين    البطريرك كيريل يهنئ «بوتين» بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي    إجراء جديد من الأهلي بشأن محمود متولي    وزير الرياضة يتفقد مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ الجديد    نفوق 12 رأس ماشية في حريق حظيرة مواشي بأسيوط    البابا تواضروس الثاني يتلقى تهنئة آباء وأبناء الكنيسة بعيد القيامة    «خليك في البيت»..تعرف على خريطة سهرات أعياد الربيع على الفضائيات (تقرير)    «مراتي قفشتني».. كريم فهمى يعترف بخيانته لزوجته ورأيه في المساكنة (فيديو)    هل يجوز أداء الحج عن الشخص المريض؟.. دار الإفتاء تجيب    التخطيط: 6.5 مليار جنيه استثمارات عامة بمحافظة الإسماعيلية خلال العام المالي الجاري    رئيس مدينة مرسى مطروح يعلن جاهزية المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين لاستقبال طلبات التصالح    موعد مباراة الأهلي والهلال في الدوري السعودي.. المعلق والقنوات الناقلة    حمدي فتحي: استحقينا التتويج بكأس قطر.. وسنضع الوكرة في مكانة أكبر    «الزراعة» تواصل فحص عينات بطاطس التصدير خلال إجازة عيد العمال وشم النسيم    قبل ساعات من انطلاقها.. ضوابط امتحانات الترم الثاني لصفوف النقل 2024    موعد عودة الدراسة بالجامعات والمعاهد بعد عيد القيامة واحتفالات شم النسيم 2024    ندوتان لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بمنشآت أسوان    تقرير: ميناء أكتوبر يسهل حركة الواردات والصادرات بين الموانئ البرية والبحرية في مصر    قوات روسية تسيطر على بلدة أوتشيريتينو شرقي أوكرانيا    5 مستشفيات حكومية للشراكة مع القطاع الخاص.. لماذا الجدل؟    اعرف حظك وتوقعات الأبراج الاثنين 6-5-2024، أبراج الحوت والدلو والجدي    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية ميت كنانة بطوخ    البابا تواضروس: فيلم السرب يسجل صفحة مهمة في تاريخ مصر    ميسي وسواريز يكتبان التاريخ مع إنتر ميامي بفوز كاسح    اتحاد الكرة يلجأ لفيفا لحسم أزمة الشيبي والشحات .. اعرف التفاصيل    «شباب المصريين بالخارج» مهنئًا الأقباط: سنظل نسيجًا واحدًا صامدًا في وجه أعداء الوطن    بين القبيلة والدولة الوطنية    في إجازة شم النسيم.. مصرع شاب غرقا أثناء استحمامه في ترعة بالغربية    أمن جنوب سيناء ينظم حملة للتبرع بالدم    طوارئ بمستشفيات بنها الجامعية في عيد القيامة وشم النسيم    وفد أمني إسرائيلي يعتزم الاجتماع مع إدارة بايدن لمناقشة عملية رفح    استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة ميس الجبل جنوب لبنان    الصحة الفلسطينية: الاحتلال ارتكب 3 مج.ازر في غزة راح ضحيتها 29 شهيدا    حكومة نتنياهو تقرر وقف عمل شبكة الجزيرة في إسرائيل    أنغام تُحيي حفلاً غنائيًا في دبي اليوم الأحد    بالتزامن مع ذكرى وفاته.. محطات في حياة الطبلاوي    جناح مصر بمعرض أبو ظبي يناقش مصير الصحافة في ظل تحديات العالم الرقمي    الليلة.. أمسية " زيارة إلى قاهرة نجيب محفوظ.. بين الروائي والتسجيلي" بمركز الإبداع    "خطة النواب": مصر استعادت ثقة مؤسسات التقييم الأجنبية بعد التحركات الأخيرة لدعم الاقتصاد    الإفتاء: كثرة الحلف في البيع والشراء منهي عنها شرعًا    دعاء تثبيت الحمل وحفظ الجنين .. لكل حامل ردديه يجبر الله بخاطرك    التنمية المحلية: استرداد 707 آلاف متر مربع ضمن موجة إزالة التعديات بالمحافظات    بالصور.. صقر والدح يقدمان التهنئة لأقباط السويس    لتجنب التسمم.. نصائح مهمة عند تناول الرنجة والفسيخ    صحة مطروح تطلق قافلة طبية مجانية بمنطقة أولاد مرعي والنصر لمدة يومين    جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية ميت كنانة في طوخ    الأهلي يجدد عقد حارسه بعد نهائي أفريقيا    اليوم.. انطلاق مؤتمر الواعظات بأكاديمية الأوقاف    السيطرة على حريق شقة سكنية في منطقة أوسيم    ضبط دهون لحوم بلدية غير صالحة للاستهلاك الآدمي في البحيرة    المديريات تحدد حالات وضوابط الاعتذار عن المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية    «التعليم»: المراجعات النهائية ل الإعدادية والثانوية تشهد إقبالا كبيرًا.. ومفاجآت «ليلة الامتحان»    مختار مختار: عودة متولي تمثل إضافة قوية للأهلي    هل يجوز السفر إلى الحج دون محرم.. الإفتاء تجيب    شم النسيم 2024 يوم الإثنين.. الإفتاء توضح هل الصيام فيه حرام؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



''الفوضى في 12 محافظة''و''بيزنس الشماريخ'' يتصدران اهتمامات الصحف
نشر في مصراوي يوم 28 - 01 - 2013

تصدرت تداعيات الأحداث التي تشهدها مدن القناة بورسعيد والسويس والإسماعيلية، اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الاثنين.
وقالت صحيفة الجمهورية مازالت الاشتباكات مستمرة في 12 محافظة بمصر، ومازال السؤال مستمرا، ماذا يحدث ولماذا هذه الفوضى، ومن وراء هذه الاشتباكات وإلى أين
المطاف؟.
وأضافت الصحيفة: أن مئات الآلاف من أبناء بورسعيد شيعوا أمس الأحد وهم مرتدون الملابس السوداء شهداء أبناء المدينة الباسلة ال 28 شهيدا الذين لقوا حتفهم في محيط سجن بورسعيد في مشهد مهيب اختلطت فيه مشاعر ودموع الفراق بالحناجر الحماسية التي زأرت مرددة هتاف (ياشهيد نام وارتاح.. وإحنا وراك في الكفاح).
وأوضحت أنه أثناء مرور الجنازة بشارع 23 يوليو وأمام نادي الشرطة أطلق مجهولون الأعيرة النارية ما دفع الشرطة للرد عليها بأعيرة نارية في الهواء وسقط خلالها 110 مصابين وتم نقلهم إلى المستشفى العام، وسادت حالة من الهرج والمرج بين آلاف المشيعين للجنازات، وهرعت إلى مكان الحادث العشرات من سيارات الإسعاف لنقل المصابين باختناقات الغاز إلى المستشفيات وسط سخط جماهيري عارم.
وعلي صعيد متصل، قالت صحيفة "الأخبار" إن حالة من الفوضى اتسعت حلقاتها ليلة أمس الأول على مدينة السويس، كان حصيلتها اقتحام 4 أقسام وحرق اثنين منها بجانب مبنى إطفاء السويس وسرقة مديرية الزراعة وبعض المحال التجارية وانتشار اللصوص والبلطجية.
وذكرت الصحيفة أن بداية الأحداث كانت بمغادرة المحتجين من أمام مديرية أمن السويس بعد حرق الجراج الخاص بها متجهين إلى قسم السويس، وفور وصولهم أغلقوا الشارعين المؤديين للقسم ثم رشقوه بالحجارة والمولوتوف، وقامت قوات الشرطة بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع حتي سمع دوي الرصاص بالمنطقة المحيطة بالقسم في تبادل واسع لإطلاق الاعيرة النارية والخرطوش بين المحتجين واللصوص والمندسين وسطهم من جانب، وبين قوات الشرطة بالقسم من جانب آخر.
وأوضحت أن إحدى زجاجات المولوتوف طالت مبنى الاطفاء المواجه للقسم فأضرمت فيه النار سريعا، وفر رجال الدفاع المدني بسيارات الاطفاء خوفا ان تطولها النيران.
واقتحم اللصوص القسم بعد فرار الشرطة واستولوا على 30 قطعة سلاح متنوعة وتمكن 18 مسجونا 10 سيدات و8 رجال من الهروب من حجز القسم، ثم اضرموا النار فيه، وفي 4
سيارات للشرطة التي كانت متوقفة بجراج القسم، وكان لتقسيم الغنائم والاسلحة نصيب من المشاجرة بين اللصوص، واسفرت احداث قسم السويس عن اصابة 8 اشخاص 3 منه بطلق ناري وخرطوش.
وذكرت صحيفة "الأهرام" أنه لليوم الرابع على التوالي، شهدت مناطق عديدة بالقاهرة وبعض المحافظات أمس اشتباكات ومواجهات متقطعة بين المتظاهرين وقوات الأمن، الأمر الذى أسفر عن حدوث المزيد من الإصابات.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مسئول بالسويس قوله إن الخسائر المبدئية لأعمال العنف والحريق واقتحام أقسام الشرطة والمباني الحكومية تقدر بنحو 10 ملايين جنيه.
وأكد مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت أن القوات تصدت لمحاولة اقتحام مركز قوات الأمن من مجهولين تحت وابل من الرصاص الحى، مشيرا إلى أنه تم تأمين مخازن الأسلحة، وأسوار المركز وأبوابه لمنع اقتحامه.
وفيما يتعلق بالأحداث التي شهدتها القاهرة أوضحت الصحيفة أن الاشتباكات أسفرت قطع المتظاهرين كوبرى قصر النيل بعد إشعال إطارات كاوتشوك أعلاه.. كما ألقى عدد من المتظاهرين زجاجات المولوتوف والحجارة على فندقي سميراميس وشبرد، مما أدى إلى تحطم بعض الواجهات الزجاجية بهما.
وفي تطور آخر، نقلت "الأهرام" عن مصدر أمني قوله إن الانفلات الأمني الذى تشهده البلاد أدى إلى زيادة كبيرة فى عمليات تهريب المفرقعات والشماريخ، مؤكدا أن أرباح ومكاسب هذه الألعاب النارية تفوقت على تجارة المخدرات، وأن الصواريخ المهربة تحمل أسماء زعماء عرب وفى مقدمتهم صدام حسين ومعمر القذافى.
وفى محافظة الجيزة، قام عدد من النشطاء السياسيين التابعين لحركتي 6 أبريل، وحزب الدستور بقطع شارع الهرم أمام محافظة الجيزة وفى دمياط، أغلق العشرات من شباب الثورة مجمع المصالح الحكومية، ومنعوا الموظفين من مزاولة أعمالهم.
وفي السياق نفسه، ذكرت الصحيفة أن العشرات من ضباط وأفراد الشرطة قاموا بطرد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عند وصوله مسجد الشرطة بالدراسة لحضور مراسم تشييع جثماني شهيدين من رجال الشرطة، هما النقيب أحمد البلكي من قوات الأمن المركزي وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم واللذين استشهدا أمس الأول أثناء دفاعهما عن سجن بورسعيد العمومي عند محاولة بعض العناصر من مثيري الشغب اقتحامه بالأسلحة الآلية لتهريب الجناة والمتهمين في أحداث مذبحة بورسعيد والذين صدرت ضدهم أحكام بإحالة أوراق 21 منهم إلي المفتي.
وأشارت إلى أنه سادت حالة من الغضب العارم بين الضباط ورجال الشرطة، وهتفوا ضد الوزير مرددين "برة برة"، وحاولوا التعدي عليه إلا أن حرس الوزير تمكن من إخراجه من بين يديهم وتم طرد الوزير من المسجد، وغادر دون حضور الجنازة العسكرية للشهيدين.
وقالت صحيفة "الشروق" إن مدينة الإسماعيلية شهدت تصاعدا في حدة المواجهات التي اندلعت إثر محاولة مجهولين اقتحام قسم ثان الإسماعيلية للمرة الثالثة بعدما ألقوا لزجاجات الحارقة والحجارة باتجاهه ، وهو ما دفع قوات الأمن إلى تفريقهم عن طريق قنابل الغاز المسيل للدموع ، ما أسفر عن إصابة 16 شخصا، ليرتفع بذلك عدد المصابين خلال الأحداث إلى 100 مصاب بينهم 28 من أفراد الأمن المكلفة بتأمين المنشآت.
وأضافت الصحيفة: انتابت المواطنين أثناء ذلك حالة من الذعر إثر إطلاق وابل من الأعيرة النارية بطريقة عشوائية بميدان الممر من قبل مجهولين فيما أشعلوا النيران لإعاقة قوات الشرطة من ملاحقتهم ، وهو ما استمر لنحو 8 ساعات متواصلة.
وذكرت أن نائب مدير أمن الإسماعيلية اللواء محمد عناني نفى مسئولية الأجهزة الأمنية عن إطلاق تلك الأعيرة، مشيرا إلى أن قوات الأمن لم تستخدم الطلقات النارية ضد المتظاهرين ولكن يتم تفريقهم عن طريق الغاز المسيل للدموع.
بدورها، قالت صحيفة "الدستور" إن المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة العقيد أركان حرب أحمد محمد علي نفى استخدام قوات الجيش للذخيرة الحية ضد المتظاهرين، وسقوط أعداد كبيرة من القتلى بين المدنيين بواسطة الجيش.. مشددا على عدم صحة هذه المعلومات شكلا وموضوعا.
وقال إن مهمة عناصر القوات المسلحة في مدينة بورسعيد تتركز على تأمين الأهداف الحيوية الاستراتيجية ذات الطابع القومي والأهداف المدنية التي تؤثر في حياة المواطنين، مشيرا إلى قيام العناصر التابعة للجيش الثالث الميداني بتنظيم دوريات ثابتة ومتحركة في نطاق مدينة السويس لتأمين الممتلكات العامة والخاصة والبنوك وأماكن تخزين السلع الاستراتيجية بالمدينة.
وأوضح أن الجيش الثاني الميداني نقل المحتجزين والمسجونين بالسجن العمومي من مدينة بورسعيد إلى مكان مؤمن واحكم سيطرته على مدينتي بورسعيد والسويس ، بعد انسحاب رجال الشرطة من مديرية أمن بورسعيد وتسليم ما في حوزتهم من أسلحة إلى القوات المسلحة.
وذكرت صحيفة "الدستور" أن القوات البحرية المنوط بها حماية الممر الملاحي لهيئة قناة السويس، حذرت من محاولة اقتراب البعض من القناة، وذلك لأن عملية التأمين أخذت منعطفا جديدا حيث من المقرر أن يتم تمشيط المجرى الملاحي بأكمله، مع التصرف المباشر والسريع مع أي شخص غير مخول له بالقيام بعمليات التأمين مع القوات البحرية.
وقالت القوات البحرية - في بيانها "تحذر القوات البحرية أي شخص كائن من كان الاقتراب من مبنى هيئة قناة السويس أو المجرى الملاحي للقناة، وننوه على أن قيادة القوات البحرية أصدرت أوامرها لضباطها وأفرادها المسئولين عن تأمين المبنى ووحداتها البحرية المنتشرة في البحر بإطلاق النيران على كل من يقترب من المجرى الملاحي أو مبنى الهيئة".
وأكدت أن الأمن القومي المصري لا يقبل النقاش وأن منشآت مصر السيادية ليس طرفا في أي صراع، وأن حركة الملاحة لم تتأثر بأحداث القناة وتسير بحالة جيدة، وأن القوات البحرية تؤمن القناة تأمينا كاملا، كما أنه تم تشغيل معديتين لنقل الركاب من بور فؤاد إلى بور سعيد والعكس.
في نفس السياق، قالت صحيفة "الأهرام" في افتتاحية عددها اليوم، دخلت مصر مرحلة حرجة للغاية وذلك بعد تفجر أعمال العنف واقتحام أقسام البوليس والمنشآت المهمة في الدولة ، وحسنا فعل مجلس الدفاع الوطني بدعوته إلى حوار وطني تقوده شخصيات وطنية مستقلة.
وأكدت الصحيفة أن مسألة الحوار الوطني أصبحت في غاية الخطورة والدقة بالنظر إلى الاحتقان السياسي الذي تمر به البلاد، وبات الحوار مطلوبا الآن وليس غدا، إلا أن الشيء المهم والعاجل هو الوصول إلي توافق وطني بشأن قضايا الخلاف السياسي، مشددة على أن الأمر الضروري لنجاح الحوار هو إعلان كل القوي السياسية الالتزام الدقيق بالنتائج، وعدم التسويف أو المراوغة أو التنصل من أي بند من بنود التوافق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.