اعتقلت قوات الاحتلال 25 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربيةالمحتلة، بينهم فتاة من القدسالمحتلة، إضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين، ولك وفقا لم نقلته وسائل إعلام فلسطينية. وقالت هيئة الأسرى ونادى الأسير، في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظات «نابلس، ورام الله، والخليل، وجنين، وأريحا، وقلقيلية، والقدس، وطولكرم»، خاصة في بلدة دير الغصون التي شهدت عدوانًا، أمس الأول، وأدى إلى استشهاد مجموعة من الأسرى المحررين. وذكرت المؤسستان الحقوقيتان أن حصيلة الاعتقالات، بعد 7 أكتوبر الماضى، بلغت أكثر من 8575، تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى فتاة بعد ملاحقتها قرب المسجد الأقصى، بزعم حيازتها سكينًا. وأغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد والبلدة القديمة بعد اعتقال الفتاة، ومنعت الفلسطينيين من الدخول أو الخروج منها. وفى نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال حى «رفيديا»، وسط إطلاق نار عشوائى، كما اقتحمت قرية تلفيت جنوبى نابلس، وداهمت منزلين. وفى الخليل، اندلعت مواجهات بين شباب فلسطينيين وقوات الاحتلال، عند مدخل بلدة بيت أمر، شمالى الخليل، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز. واقتحمت قوات الاحتلال بوابة «رأس خميس»، في مخيم شعفاط بالقدسالمحتلة. إلى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى، ونفذ المستوطنون جولات استفزازية، مؤدين طقوسًا تلمودية في باحاته، بينما فرضت قوات الاحتلال عراقيل على دخول المصلين الفلسطينيين للأقصى. وفى السياق نفسه، اعتبرت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس الفلسطينية منع قوات الاحتلال الإسرائيلى، للمصلين المحتفلين ب«سبت النور»، أمس السبت، من الوصول لكنيسة القيامة والاعتداء عليهم، انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية المتعلقة بحرية العبادة. وكانت قوات الاحتلال أغلقت، أمس الأول، كل الطرق المؤدية لكنيسة القيامة وحولتها إلى ثكنة عسكرية، إضافة لاعتداء قوات الاحتلال على الحارس الشخصى للقنصل اليونانى العام واعتقاله من داخل كنيسة القيامة. واحتفلت الكنائس المسيحية، اليوم، التي تسير حسب التقويم الشرقى، بأول أيام عيد الفصح، وهو «أحد القيامة، وسط غياب للمظاهر الاحتفالية والمسيرات الكشفية التي تجرى سنويًا، في ظل عدوان الاحتلال ضد الفلسطينيين، لاسيما في غزة. في محافظة بيت لحم، أقيمت القداسات في كنائس بيت لحم، وبيت ساحور، وبيت جالا، بحضور لفيف من المطارنة والكهنة والفلسطينيين. إلى ذلك، نعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، 4 من عناصرها استشهدوا في طولكرم، بعد أن خاضوا اشتباكًا مسلحًا وحصارًا استمر 15 ساعة في منزل ببلدة دير الغصون شرق المدينة.
