تختتم اليوم الثلاثاء الدورة الخامسة لبانوراما الفيلم الأوروبي أعمالها داخل سينما جالاكسي بالمنيل وسيتي ستارز بهليوبليس. حيث شهدت البانوراما في الأيام الماضية العديد من الفعاليات أبرزها عرض 26 فيلمًا بين الروائية الطويلة وفيلم وثائقي وأول أفلام يقدمها مخرجين أوروبيين.
كما شهد المهرجان، إقامة العديد من الندوات حضرها عدد كبير من الجمهور، وشهدت البانوراما إقبالًا كثيفًا من الجمهور على معظم أفلام البانوراما، حيث لاقت الدورة اعجابًا متزايدًا من الجمهور بعدد من الأفلام مثل الفيلم الإيطالي ''قيصر لابد أن يموت'' الفائز بجائزة برلين الذهبية، وفيلم ''مارلي'' وفيلم ''البحث عن رجل السكر'' وفيلم''أوسلو''و''الأطفال الشجعان لا يبكون''و''ستو زاد'' و''عن يهود مصر''و''الجوستو''و''أختي'' و''إيلينا''.
ولم تكتفي البانوراما بهذا، بل حققت إقبالًا كبيرًا أيضًا من جانب بعض النجوم والفنانين والكتاب في قاعتي العرض حيث تواجد وبصفة شبه مستمرة كل من الناقد السينمائي والموسيقار نصير شمة وكذلك الفنانة نبيلة عبيد ولبلبة وكندة علوش ومريم حسن وسناء يوسف وكريم قاسم وعمرو عابد وأحمد داوود والممثل التونسي ظافر العابدين والمغربي هشام بهلول ونسرين أمين والمخرجين أحمد ماهر وأمير رمسيس وأحمد خالد ومحمد حماد والسيناريست شهيرة سلام وعزة شلبي.
بالإضافة لعدد من الكتاب مثل الكاتبين السوريين خيري وفارس الذهبي وأحمد العايدي وباسم شرف ومحمد صلاح العزب وابراهيم عبد المجيد.
من ناحيته، أكدت السينمائية والمنتجة ماريان خوري أن دورة العام الحالي من المهرجان، شهدت العديد من الإيجابيات لعل أبرزها الإقبال الجماهيري المتزايد والذي لم يقتصر فقط على عروض الأفلام الروائية الطويلة، بل وصل للأقسام الجديدة للبانوراما مثل أفلام العمل الأول وورش العمل التي اعتادت البانوراما تقديمها كل عام .
وأضافت خوري، أن ورشة التحريك مثلًا، جعلت القاعة تمتلئ بأكملها بطلاب الفنون الجميلة ومعهد السينما ومدرسة الجيزويت والسينمائيين والجمهور العادي أيضًا.
وأشارت أن ذلك يعني أن تراكم الدورات السابقة ونجاحها الكبير بدأ يؤثر إيجابًا على صناع الأفلام المصريين وخصوصًا الشباب منهم حيث خلق ذلك حالة من التواصل بينهم وبين صناع السينما الأوروبيين.