نجحت مباحث القاهرة فى كشف غموض العثور على جثة تاجر مواد غذائية بشقته بمنطقة الزاوية الحمراء وبها 50 طعنة بالصدر والبطن، تبين أن وراء إرتكاب الواقعة صديق المجنى عليه الذى استعان بعاطل وزوجته لتنفيذ الجريمة وذلك لسرقة المجنى عليه، تم ضبط المتهمين وأحيلوا للنيابة العامة التى تولت التحقيق بإشراف المستشار وائل حسين، المحامى العام الأول للنيابات شمال القاهرة. تلقى اللواء أسامة الصغير، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة الزاوية الحمراء، بتبلغهم من أيمن علي محمود، 24 سنة، سائق، باكتشافه مقتل والده، 45 سنة، تاجر مواد غذائية، وداخل مسكنه، وسرقة هاتف محمول، وساعة يد، وعلى الفور كلف رجال المباحث بقيادة اللواء سيد شفيق، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة بسرعة كشف غموض الواقعة، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة مسجاه علي ظهرها بأرضية حجرة النوم وبها 50 طعنة بالصدر والبطن، وجرحين بالرأس، كما تبين سلامة جميع منافذ الشقة، ووجود بعثرة بالخزينة الموجودة بالمكتب. وكشفت تحريات المقدم عبد الفتاح القصاص، رئيس مباحث الزاوية الحمراء أن وراء ارتكاب الحادث كل من صبري محمد حسن وشهرته '' ممدوح '' 38 سنة، عاطل، ومقيم شبين القناطربالقليوبية، وزوجته غادة محسن عبد العزيز 35 سنة، ربة منزل، وحمدي العوضي العوضي فرج 35 سنة، نجار، ومقيم دائرة قسم شرطة الحدائق. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبمواجهتهم أمام العميد عصام سعد، مدير المباحث الجنائية، اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وقرر الثالث بأنه علي علاقة صداقة مع المجني عليه، حيث يقوم باستقطاب الساقطات لمسكنه لممارسة الرذيلة معهم مقابل مشاركته في هذا الأمر وتعاطي المخدرات معه، ولعلمه بثرائه، وكذا علمه بقيام الثانية بممارسة الرذيلة مقابل أجر مادي، اختمرت في ذهنه فكرة سرقته والتخلص منه، وفي سبيل ذلك اتفق مع باقي المتهمين على إحضارها للمجني عليه لممارسة الرذيلة، واعد الأول والثانية سكين ولدي صعودهما لمسكنه، قام بالتعدي علي المجني عليه بعدة طعنات محدثا إصابته التي أودت بحياته عقب قيام المجني بالاختلاء بالمتهمة الثانية، وعقب ذلك قاما بسرقته وفروا هاربين. وتحررالمحضر اللازم وأحيل المتهمون للنيابة العامة للتحقيق.
