وصل العشرات في مسيرة القوى اليسارية إلى ميدان التحرير، والتي حملت عنوان ''إسقاط الجمعية التأسيسية للدستور''، والتي بدأت بوقفة إحتجاجية في ميدان طلعت حرب، وقد دعا إليها ''التحالف الديموقراطي الثوري'' والذي يضم عشر أحزاب وحركات سياسية، وقد طافت بعض شوارع وسط البلد وشارع محمد محمود. وأعلن المتظاهرين أن مطالبهم هي إسقاط الجمعية التأسيسية للدستور، الإفراج عن ضباط 8 إبريل وبقية المعتقلين السياسيين، وتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، وأعلن المتظاهرين أن الفاعلية ستنتهي بعد قليل. فيما شنت القوى المشاركة هجوما حاد على جماعة الإخوان المسلين وذراعها السياسي حزب الحرية والعدالة، كما شنوا هجوما على الرئيس الحالي ''محمد مرسي'' وحكومة ''هشام قنديل''، ورددوا هتافات (بيع بيع الثورة يا بديع، يسقط يسقط حكم المرشد، التحرير بيقول الإخوان فلول، والإخوان وطنى بدقون والنهضة فقر وديون، قولوا للشاطر حلق حوش مشروع نهضة طلع فنكوش، صفوت صفوت صفوت بيه قولى آخر فتوايك إيه، ده تكفيرى وده جهادى وقعت سينا آه يا أولادى، ياللى بتلعب فى البولتيكا مرسى بيعشق ماما أمريكا، عايزين حكومة جديدة بقينا ع الحديدة، غلوا السكر غلوا الزيت بيعتونا عفش البيت، والشعب يريد إسقاط النظام)، كما رفع البعض بانر حمل صور لمحمد مرسي ومحمد حسني مبارك والمشير طنطاوي. فيما تلى الناشط العمال ''كمال خليل''، مؤسس حزب العمال والفلاحين، قسم الثورة بميدان طلعت حرب ''أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا لمبادئ واهداف الثورة ولدماء الشهداء وأن أسعى جاهدا لإسقاط النظام وتحقيق العدل والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية لكل الشعب المصرى والله على ما أقول شهيد'' وردده المتظاهرين خلفه. كما ردد المتظاهرين هتاف ''الداخلية بلطجية'' أثناء مرورهم أمام وزارة الداخلية، وقد شارك فى المسيرة عدد من القيادات اليسارية منهم كمال خليل، أحمد بهاء الدين شعبان وكريمة الحفناوى أمنية حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، هيثم محمدين المتحدث الرسمى لحركة الاشتراكيين الثوريين، وعدد من أعضاء حزب التجمع والجبهة الوطنية لرجال مصر واعضاء بالحزب الشيوعى المصري، والإشتراكي المصري.
