فى مفاجأة من العيار الثقيل قال الإعلامي توفيق عكاشه إنه قال للمشير حسين طنطاوي إما أن تكون خليفة لعبد الحكيم عامر أو المشير إسماعيل علي , لكنه اختار مشوار عبد الحكيم عامر ، موضحا أن طنطاوي حدثه معاتبا ، وقال له '' إنتى شبهتني بالهزيمة '' فرد عكاشه قائلا : '' المشير عامر أضاع سيناء وأنت الآن مصير مصر الوسطية وهويتها في يدك'' . وأضاف عكاشه خلال حواره مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج الحقيقةعلي قناة ''دريم '' أنه يحب طنطاوي وأن آخر مرة تحدث إليه قبل إقالته بيوم واحد وأخبره بالسيناريو الذي كان يدبر ضده لاقالته هو ومجلسه العسكري بالكامل ، مؤكدا أنه أعلن ذلك في قناته لذلك أغلقت , وأنه قال لطنطاوي إنه توصل لتلك المعلومات لأنه دارس لعلوم الإدارة عن بعد ، فرد عليه طنطاوي قائلا '' لاتقلق إنها هواجس وأوهام ''. شاهد الفيديو عكاشة: اتصلت بالمشير وقال عكاشه إنه شعر أن طنطاوي يملك معلومات توضح أنه لن يتم إبعاده نهائيا عن منصبه ، مضيفا أنه اتصل بأحد أصدقاء طنطاوي المقربين منه، وأخبره بالسيناريو وطلب منه التحرك ولكنهم للأسف لم يصدقوه أبدا كعادتهم موضحا أنه كان ناجحا في انتخابات مجلس الشعب لكن المجلس العسكري تخلي عنه . وقال عكاشة إن اتصاله بطنطاوي كان بمثابة المرة الأولي والأخيرة ،فقد حاول الاتصال به لمدة ثلث ساعة حتي توصل له كما أنه حاول مقابلته 11 مرة لكنه رفض , و المرة الوحيدة التي قابل فيها طنطاوي كانت خلال عزاء شقيقه وقدم له وقتها طنطاوي زجاجة مياه باردة وقال له :'' إنها بدل العيش والملح حتي لاتهاجمني مرة أخري '' . وأكد عكاشه أن المجلس العسكري والمشيرحسين طنطاوي والفريق سامي عنان ، هم من وقفوا صفا واحدا لحماية ثورة 25يناير وكانوا في صفوف الشعب وضغطوا علي الرئيس السابق حسني مبارك ليتنازل لهم عن الحكم ولولا مافعله '' طنطاوي '' ورفاقه ماكان للثورة أن تنجح خاصة انهم كانوا قادرين علي إخمادها. وأوضح أن المجلس العسكري عندما أدار شئون البلاد وضع سيناريو لدولة ضعيفة ليس لها هيبة لدرجة أن الشعب والإعلام طالبوا بفرض الأحكام العرفية لإعادة هيبة الدولة , بينما المشير ورفاقه جعلوا مصر كالأرملة التي لاتستطيع السيطرة علي أبنائها مما جعل الناس تظن أن جماعة الإخوان المسلمين غير القانونية أقوي من الدولة وآلياتها ومؤسساتها , موضحا أن تعمد المجلس العسكري إضعاف الدولة جاء نتيجة خوفهم وعدم خبرتهم السياسية . وقال عكاشه عن تغير مواقف السياسية إنها ليست ثوابت بل تتغير وفقا للمواقف ، مستشهدا بموقف جماعة الإخوان وتراجعهم عن عدم خوض الانتخابات الرئاسية'' .
