أكد الإعلامي توفيق عكاشة أنه لم يحرّض على قتل الرئيس المصري محمد مرسي، وأن كلامه "تم اجتزاؤه من أجل الزج به في السجن"، وأن جماعة الإخوان "هم من هددوا بحرق مصر وتدميرها إذا لم ينجح مرشحهم الرئاسي"، وأنه تعرض شخصيا للتهديد ومحاولة القتل أكثر من مرة، مطالبهم ب"النظر في المرآه قبل اتهام الآخرين". وأوضح عكاشة، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحقيقة" الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي على فضائية "دريم"، عن سبب عدم ظهوره في تظاهرات 24 أغسطس، "أنا قلت الثورة مستمرة بعد عيد الفطر المبارك، ولم أحدد يوم ، وأبو حامد حدد يوم 24 أغسطس بعد أن تحدثت عن أن هذا اليوم عام 1954 قرر عبد الناصر حل جماعة الإخوان المسلمين". وأشار عكاشة إلى أن الأمور "لم تكن واضحة، والترتيبات كانت غامضة"، إضافة إلى أسباب أخرى يحتفظ بها لنفسه جعلته لم يخرج في هذا اليوم، مشيرا إلى أنه مع التظاهر السلمي والذي كفله القانون ومواثيق حقوق الانسان قائلا "الديمقراطية ممارسة وليست كلام". وأكد عكاشه أنه "المعارض الأول الشرس للدولة الدينية"، حسب تعبيره، موضحا أن مصر "تتميز بأنها وسطية منذ 1400 عام". فينا أقر عكاشة بأنه يؤيد قرارات رئيس الجمهورية المنتخب، د. محمد مرسي، بإحالة المشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد، واصفاً فترة تولي المجلس العسكري للسلطة في مصر بأنه "سيناريو لدولة ضعيفة وليس لها هيبة"، نافيا أن يكون تم استعماله "أداة في يد المشير طنطاوي ورفاقه ضد جماعة الإخوان المسلمين".مُنعت من الظهور على التلفزيون المصري بعد مساندتي لصديقي مرسي في قضية قلب نظام الحكم في 2006 وكشف صاحب قناة "الفراعين" أنه تربطه علاقة صداقة بالرئيس مرسي منذ عام 2002، "وقت أن كان زعيما للكتلة البرلمانية للإخوان بمجلس الشعب"، حيث أكد أنه استضافه في برنامج "أحزاب وبرلمان" على شاشة التليفزيون المصري، وتابع "استمرت العلاقة حتى عام 2006 حين وقفت بجواره في قضية "المنشورات وقلب نظام الحكم"، والتي كانت سببا في وقف برنامجي على شاشة التليفزيون المصري". وأفاد عكاشه أنه سيمثل أمام القضاء المصري بمحكمة جنوبالقاهرة أول سبتمبر المقبل، معتبرا أن "القضاء المصري أنزه قضاء في الشرق الأوسط". وأنكر عكاشة ما نشرته بعض المواقع الصحفية من استنجاده بدولة إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نيتانياهو في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أنه تقدّم ببلاغات للنائب العام ضد كل المواقع التي نشرت هذه الأنباء، فهو رجل "قومي" حسب وصفه. كما نفى الإعلامي المثير للجدل، كلامه في برنامج "الحكم بعد المزاولة"، مفيدا أنه لم يكن صوته، وأنه شارك في البرنامج بعد أن علم من المرحوم عصمت السادات أنه برنامج فرنسي وأقنعه بالتسجيل له. عكاشة نفى أيضا أن يكون قد تم استخدامه للدعاية ضد جماعة الإخوان المسلمين من قبل اللواء مراد موافي مدير المخابرات المصرية السابق.