بدأ فريق من الباحثين في إيطاليا البحث عن قبر امرأة قد تكون نموذجا للوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة الموناليزا. ويبحث الفريق باستخدام جهاز رادار خاص في دير في مدينة فلورنسا حيث يعتقد أن جسد المرأة، ليزا جيرارديني، مدفون هناك. وهم يأملون في العثور على الجمجمة شظايا من عظام جمجمة المرأة من أجل اعادة بناء صورة عن شكل وجهها. وقد ظلت هوية لوحة موناليزا الغامضة أحد الأسرار الكبيرة في عالم الفن. ويقول مراسل بي بي سي في روما دنكان كنيدي إنه على الرغم من أن لموناليزا وجها من أكثر الوجوه المعروفة التي تمثل لغزا بابتسامتها الغامضة منذ مدة خمسة قرون، لم ينجح أحد قط في التوصل الى حقيقتها. وكان يعتقد منذ فترة طويلة أن جيرارديني عملت نموذجا أمام الفنان دافنشي استوحى منها اللوحة، على الرغم من أن بعض الخبراء يقولون إن اللوحة النهائية قد تكون مزيجا من وجوه أخرى. ويجري البحث في دير القديسة أورسولا في وسط فلورنسا. وتشير شهادة وفاة اكتشفت مؤخرا إلى أن جيرارديني توفيت هناك في عام 1542. وكانت المرأة زوجة لتاجر حرير ثري يدعى فرانشيسكو ديل جيوكوندو. ويقول مراسلنا في ايطاليا، إن اللوحة دائما عرفت باسم الجيوكندا. ومن غير الواضح ما إذا كانت العظام ستكون في حالة تسمح بالاستفادة منها في تحديد هوية اللوحة، ولكن الفريق يأمل في تحديد عمرها باستخدام المسح الكربوني وأخذ عينات من الحمض النووي لاختباره مع عينات من أحفاد جيرارديني.
