أكد عامر الوكيل -المتحدث الإعلامي لتحالف ثوار مصر- مشاركة التحالف في مليونية الغد الجمعة، تضامناً مع الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة، الذى اعتبره الفائز في انتخابات الإعادة، متهماً اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بأنها تعمل بتليفونات من أعضاء المجلس العسكري، مؤكداً أن التحالف ضد الانقلاب العسكرى والمساومات الرخيصة التى تشبه مساومات النظام السابق. وأكد الوكيل في بيان له اليوم، أن شباب التحالف لن يسمحوا بعدم تسليم السلطة في 30 يونيو القادم، مُعلناً رفضه للإعلان الدستوري المُشوّه، وأن تعود مصر إلى الخلف بوضع السلطة التشريعية فى أيدى مجلس عسكرى فشل فى قوانين أصدرها طوال العام الماضى. كما ناشد الوكيل ضباط القوات المسلحة بعدم التورط في تنفيذ قرار الضبطية القضائية والذي سيضعهم فى موقف الشرطة فى عهد مبارك، بأن تقوم بتفتيش وإهانة المصريين مما يزيد من الانقسام بين الجيش والشعب، كما يريد المجلس العسكرى، على حد قوله. ومن جانبه، أكد أحمد السكري -عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة- بأن الاتحاد مُشارك في مليونية الغد رفضاً للإعلان الدستوري وقانون الضبطية القضائية، مشيرا إلى بُعد أهدافهم عن الاعتراض على حل مجلس الشعب. وبالنسبة لائتلاف شباب الثورة فقال معاذ عبد الكريم –عضو المكتب التنفيذي للائتلاف- أن أعضاء الائتلاف مُشاركين فى المليونية بشكل فردى لرفض حل مجلس الشعب، وقانون الضبطية القضائية، ووضع التأسيسية فى الإعلان الدستورى المُكمل، ولإعلان استيائهم من الإعلان الدستورى المُكمل ككل. فيما شدد محمد عطيه -المتحدث الإعلامي لائتلاف ثوار مصر- أن الائتلاف مُشارك بالمليونية لإعلان رفضه للإعلان الدستورى المُكمل، ولاستكمال أهداف الثورة، وأهداف الائتلاف التى تم الإعلان عنها من قبل من إقالة النائب العام، ومحاسبة رموز النظام السابق وقتلة الثوار بمحاكمة عادلة، والإفراج عن كل المعتقلين فى السجون الحربية، رافضاً الدمج بين أهداف الائتلاف وأهداف جماعة الإخوان المسلمين التى وصفها ب '' الشخصية''، من رفض حلّ مجلس الشعب، ورفض حكم المحكمة الدستورية. وقد صرّح هيثم الشواف -المنسق العام لتحالف القوى الثورية- بأنه ''شخصيا ''مُشارك فى مليونية الغد، مع استمرار المشاورات بينه وبين أعضاء التحالف حول تأكيد نزول التحالف ككل، وقد أكد أن نزوله الشخصي ينبع من رفضه سيطرة الدولة ''القمعية'' على مصر مرة أخرى، مُضيفاً أنه سينزل إلى الميدان رغم الاختلافات السياسية مع الإخوان. وأكد الشواف أن ذلك لا يمنع من النزول للاتحاد تحت مطلب واحد وهو تسليم السُلطة فى 30 -6، الأمر الذى وصفه بأنه أصبح مستبعداً الآن بعد كل هذه القرارات التي قام بها المجلس العسكري على رأسها الإعلان الدستوري وقانون الضبطية القضائية.