أعلن 15 حزبا وحركة وائتلافا مشاركتهم في مليونية " لا للانقلاب العسكري" غدا الجمعة بميدان التحرير وكافة ميادين الجمهورية، للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وقانون الضبطية القضائية، ورفض قرار حل البرلمان، والدعوة للتعجيل بالإعلان عن اسم الرئيس الجديد. يأتي ذلك فيما أعلنت أحزاب الكرامة والتجمع والتحالف الشعبي رفضها المشاركة في المليونية. وأعلنت القوى الإسلامية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة والنور السلفي والوسط والأصالة والبناء والتنمية والجبهة السلفية وجماعة الدعوة السلفية,والجماعة الإسلامية، والجبهة السلفية، ومجلس أمناء الثورة نيتهم المشاركة. وعن القوى المدنية, قال محمود عفيفي المتحدث الإعلامي لحركة 6 إبريل إن الحركة قررت المشاركة في مليونية الغد رفضا للإعلان المكمل الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ أيام، موضحا أن الحركة تعد لمجموعة من الفعاليات لمليونية الغد ستعلن عنها عقب انتهاء اجتماع المكتب السياسي للحزب مساء اليوم. فيما أكد خالد السيد، عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة وعضو المكتب السياسي لحركة شباب من أجل العدالة والحرية، مشاركتهما غدا لرفض قرار حل المحكمة الدستورية بحل البرلمان ورفض قانون الضبطية القضائية والإعلان المكمل. بينما أوضح إسلام لطفي، وكيل مؤسسي حزب التيار المصري وعضو المكتب التنفيذي للائتلاف، أن التيار والائتلاف وعدد من الأحزاب والحركات الثورية ستنظم مسيرة في الخامسة من مساء غد الجمعة من مسجد الفتح إلى دار القضاء العالي للمشاركة في فعاليات اليوم. في المقابل, أعلنت أحزاب التجمع والتحالف الشعبي والكرامة رفضها المشاركة في مليونية "رفض الانقلاب العسكري". وقال نبيل عتريس عضو المكتب السياسي لحزب التجمع أن الحزب يرفض المشاركة في مليونية الجمعة اعتراضا على موقف جماعة الإخوان المسلمين التي كانت من أول الداعمين للإعلان الدستوري المكمل وقت أن كانت جميع القوى الوطنية تسعى للانتهاء من كتابة الدستور. وتابع أنه مع رفض التجمع للإعلان المكمل وما به من إجحاف وانتقاص من سلطات الرئيس المنتخب، إلا أن ذلك كله تتحمله الجماعة التي ضغطت على الشعب للموافقة على الإعلان الأول رغم اعتراض القوى الوطنية، بل وشارك أحد أعضاءها في صياغته. وتساءل عتريس لماذا لم تدعو الجماعة لمليونيات الآن في الوقت الذي تغاضت فيه عن أحداث محمد محمود وغيرها والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين، موضحا أنه لو كان الإخوان سعوا في البداية لجمعية توافقية تضم كافة القوى الوطنية دون استئثار لكان الجميع قد وقف في صفهم الآن. وفي السياق ذاته, أعلن حزب التحالف الشعبي في بيان له مساء أمس عدم مشاركته في الاعتصام والمظاهرة التي دعا لها مكتب إرشاد جماعة الأخوان المسلمون، موضحا أنه يرفض أن تستخدم الثورة ويتم اختزالها في معركة حول نتائج انتخابية مرتبطة بمفاوضات واتفاقات لا يعلم عنها المصريون شيئاً ولا تصب في مصلحتهم. وأكد د. مجدى زعبل الأمين العام لحزب الكرامة رفض الحزب المشاركة فى مليونية الغد التى دعت لها القوى الإسلامية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين بشعار "رفض الانقلاب العسكرى". وقال زعبل أن المليونية ملتبسة لأنها "ترفع شعارات رافضة للإعلان الدستورى المكمل فى الظاهر، ولكنها تستغل ذلك لحشد الحشود للضغط من أجل فوز مرشح الإخوان د. محمد مرسى"، مضيفاً أن ما يحدث ما هو إلا صراع على السلطة بين قطبى القوى وهما الاستبداد العسكرى، والاستبداد الدينى، على حد قوله. وقال الأمين العام للكرامة أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو اجتماع كل القوى السياسية وفى مقدمتها المجلس العسكرى والإخوان فى حوار وطنى جاد، لمناقشة انتخاب جمعية تأسيسية تكتب دستوراً لكل المصريين، يليها انتخابات رئاسية على أساس صحيح. دعوات للاعتصام حتى تحقق المطالب وإلغاء الإعلان الدستوري.. والرافضون: لا نقبل استخدام الثورة في صراع الإخوان والعسكري