قام المهندس هشام قنديل، وزير الري، والدكتور عزازي علي، محافظ الشرقية، بوضع حجر الأساس لتطوير بحر مويس، وإزالة التعديات الواقعة علي مساحة 3.5 كيلو منها، والذي يستغرق تنفيذه عامين بتكلفة إنشائية تبلغ 30 مليون جنية تتحملها المحافظة. وأكد قنديل أن هذا المشروع كان متوقفا منذ 10 سنوات، رغم أهميتة للمحافظة فمن المتوقع رغم أنه سيساعد في إنتاج ما يعدل 300 مليون جنية من تسويقه. وأضاف أنه تم إعداد خطة لترميم وتأهيل قنطرة التسعة، وإنشاء قنطرة حجز علي بحر مويس، وتنفيذ الأعمال الصناعية، لتعديل تغذية ترعة المسلمية، وبحر مشتول خلف قنطرة التسعة، خارج الكتلة السكنية، وذلك بتكلفة بلغت 12 مليون جنية، هذا إلي جانب تنفيذ المرحلة الثالثة، لتطوير وتعميق بحر مويس خلف قنطرة التسعة بطول 36 كيلو وحتي قنطرة حجز39 كما تم وضع خطة بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة، لإزالة كافة أشكال التعديات، علي إمتداد المسافة خلف قنطرة التسعة، وحتي قنطرة الحجز الجديدة ك39.450، تمهيدا للبدء في أعمال التوسعة والتطوير والتعميق، لإستيعاب كافة التصرفات المائية، اللازمة لري الزمامات المختلفة بالمحافظة وتحسين حالة الري بترعة السلمية وبحر مشتول. وأشارقنديل إلي أن الوزارة أطلقت نفس كميات المياة المنصرفة خلف السد العالي، وأن المزارعين سيعانون من أزمة في مياة الري، لأن أي مخالفة، تؤثر علي كفاءة المياة، لكن مصر تتمتع بوجود خزان قرني كالسد العالي. وقال الدكتور عزازي علي عزازي، محافظ الشرقية، أن المشروع سيوفر مساحة 25 ألف متر مربع، من خلال ردم جزء من بحر مويس، وترعة المسلمية التي تخترق الكتل السكنية، فضلا عن حل مشكلات الري بتوفير تصرفات مائية للزراعات الصيفية، وضمان وصول المياة لنهايات الترع في زمام 60 ألف فدان داخل مدينة الزقازيق. اقرأ أيضاً: رقابيون ضد الفساد'' تنفي دعمها ل''مرسي''وتؤكد أنها آراء شخصية
