قام الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية و الري يرافقه الدكتور عزازي على عزازي محافظ الشرقية وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة ومسئولي الري بجولة ميدانية في نطاق محافظة الشرقية ، تم خلالها تفقد الأعمال المنفذة بالمرحلتين الأولى والثانية ، والتي تضمنت ترميم وتأهيل قنطرة التسعة ، وإنشاء قنطرة حجز ( ك 39،450 ) على بحر مويس ، وكذلك تنفيذ عدد من الأعمال الصناعية لتعديل تغذية ترعة المسلمية وبحر مشتول خلف قنطرة التسعة خارج الكتلة السكنية، وذلك بتكلفة بلغت 12 مليون جنيه . وقد شهدت الزيارة وضع حجر الاساس للمشروع، والذي يسهم في توفير التصرفات المائية اللازمة للزراعات الصيفية، وضمان وصول مياه الري لزمامات النهايات بالمحافظة في 60 الف فدان ويستفيد منه 300 الف نسمة من المنتفعين هذا، بالإضافة الى الحد من تلوث المجاري المائية بالمحافظة والحفاظ على المظهر الحضاري وتوفير محاور مرورية جديدة داخل وخارج مدينة الزقازيق . كما تم وضع حجر الاساس للبدء في تنفيذ المرحلة الثالثة لتطوير وتعميق بحر مويس خلف قنطرة التسعة ( ك36،00 وحتى قنطرة حجز ( ك 39،450 ) ، حيث قامت المحافظة بتوفير نحو 20 مليون جنيه للبدء في أعمال التنفيذ ، كما تم وضع خطة بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية والأمنية بالمحافظة لإزالة كافة أشكال التعديات على امتداد المسافة خلف قنطرة التسعة وحتى قنطرة الحجز الجديدة ك 39.450 ، تمهيداً للبدء في أعمالالتوسعة والتطوير والتعميق لاستيعاب كافة التصرفات المائية اللازمة لري الزمامات المختلفة بالمحافظة وتحسين حالة الرى بترعة السلمية وبحر مشتول. وأوضح وزير الرى أن الزيارة تأتي في ضوء خطة الوزارة لتحسين حالة الري على مستوى الزمامات المنزرعة بمحافظة الشرقية، حيث شملت الجولة تفقد عدد من منشآت الري والصرف، والوقوف على سير العمل وحجم الخدمات المقدمة للمزارعين في مختلف مناطق المحافظة، والاطمئنان على سلامة المجرى المائي وأعمال الصيانة والتطهيرات التي تم تنفيذها لمواجهة فترة أقصى الإحتياجات . ومن جانبه أشار محافظ الشرقية بأن المحافظة نجحت في تدبير الإعتمادات اللازمة لتنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع والتى تتضمن تطوير وتوسيع وتعميق وتبطين بحر مويس من ك36 حتى ك39 بالاضافة الى ردم حوالى 3000 متر طولى من ترعتى المسلمية وبحر مشتول فى الاماكن التى تخترق كتل سكنية .
