حذر أهالى قرية " عزبة راتب " التابعة لقرية طوخ طنبشا بمركز بركة السبع والتى يبلغ عدد سكانها نحو 5 آلاف نسمة على مساحة 300 فدان من تكرر كارثة قرية البردعة بمحافظة القليوبية وانتشار الأمراض لاختلاط مياه الشرب بالصرف الصحى. حيث أكد الأهالى أن ماسورة مياه الشرب التى تغذى القرية والتى تأتى من قرية طوخ طنبشا التى تتبعها القرية تمر عبر ترعة مشروع للصرف الصحى حيث فى حالة ازدياد مياه الصرف الصحى تغطى ماسورة المياه والتى يوجد بها تسريبات مما يودى إلى اختلاط المياه بالصرف الصحى فى ظل تجاهل تام من المسئولين. وأضافوا أنهم تقدموا بالعديد من الاقتراحات لرفع ماسورة المياه بعيدا عن مياه الصرف الصحى ولكن دون استجابة. وخلال جولة بالقرية للتعرف على مشاكلها أكد عبد الرسول عباس أن القرية تعانى من العديد من المشاكل بداية من الكوبرى الذى تم انشاؤه على الطريق الزراعى السريع " مصر – اسكندرية " والذى يربط بين عزبة راتب بقرية طوخ طنبشا الذى رفضته اللجنة الشعبية بالطريقة الموجود عليها الآن ليس له أى داعي حيث اقترحنا قبل إنشاؤه أن يقوم بعبور خط السكة الحديد ولكن دون استجابة وتمت إقامتها بالوضع الحالى. وأضاف عز الدين شحاته أن القرية تعانى من تعنت من المسئولين فى مشروع الصرف الصحى بالقرية حيث يرفض المسئولين مد الصرف الصحى من قرية تبعد عن العزبة بكيلو ونص " قرية طنبشا " دون معوقات وبدء بها العمل فى المشروع ولكن يصر المسئولين على إتمام الصرف من القرية الأم " طوخ طنبشا " والتى يفصل بينا وبينها الطريق الزراعى السريع وهى مشكلة كبيرة مشيرا إلى ارتفاع نسبة المياه الجوفية فى القرية. وأشار فوزى على ناصف - فنى وسائل - إلى أن مدرسة القرية والمكون من 4 أدوار بها طلبة ابتدائي وإعدادى فى مبنى واحد وكل فصل يحتوى على 65 طالب وزاد عدد الطلبة داخل المدرسة فاضطررنا إلى نقل بعض الطلبة إلى جمعية " البر والإحسان " بجوار المدرسة تابعة للتضامن الاجتماعى وتم التبرع لشراء مستلزمات الدراسة وذلك بعلم من وزارة التربية والتعليم التى ترفض طلب الأهالى فى بناء مدرسة أخرى بجوار المدرسة. وتم شراء أرض من قبل أهالى القرية من الإصلاح الزراعى لبناء مدرسة أخرى ولكن هناك تعنت من وزارة التعليم لحل مشكلة الطلبة. وأضاف الشافعى محمد الشافعى أن هناك معاناة أخرى فى توزيع اسطوانات الغاز حيث أن القرية تتبع قرية طوخ طنبشا التى تبعد عنها 4 كيلو متر ويفصلها الطريق الزراعى السريع وتم تكوين لجنة شعبية داخل القرية تقوم بتوزيع الاسطوانات، فنطالب أن تاتى حصة القرية إليها مباشرة دون الرجوع إلى مستودع طوخ طنبشا. وأضاف فوزى مصيلحى أن مياة الشرب بالقرية ملوثة لمرور الاسطوانات بترعة للصرف الصحى وعند زيادة المنسوب تغمر الاسطوانات وهو ما يؤدى إلى الإصابة بالعديد من الأمراض بين أهالى القرية. كما أن محابس الغسيل لا يتم فتحها عند وجود عمليات للغسيل، مشيرا إلى اعتماد الأهالى على " طلمبات " تقوم على موتور أمام المنازل بالقرية.