توجه وزير الخارجية الكوري الشمالي باك وي-شون السبت الى موسكو، كما اعلنت وكالة الانباء الكورية الشمالية، فيما تسعى بيونغ يانغ الى تفهم روسي لنزاعها مع سيول والمأزق الدبلوماسي حول الملف النووي. وقال باك الجمعة انه سيبحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "في المشاكل الدولية الكبيرة" خلال هذه الزيارة المقررة الى موسكو من 12 الى 15 كانون الاول/ديسمبر. وتسعى روسيا التي تقيم منذ الحقبة السوفياتية، على غرار بكين، علاقات مع نظام بيونغ يانغ، الى تهدئة التوتر بعد القصف الكوري الشمالي لجزيرة يونغبيونغ الكورية الجنوبية في 23 تشرين الثاني/نوفمبر. وروسيا هي احد البلدان الستة المشاركة في المفاوضات المتعثرة (الكوريتان والصين وروسياواليابانوالولاياتالمتحدة) حول البرنامج النووي الكوري الشمالي. وفي اواخر تشرين الثاني/نوفمبر، اقترحت الصين عقد اجتماع عاجل للبلدان الستة. وتعاملت واشنطن ببرودة مع هذه الفكرة، فيما لم تتخذ سيول وطوكيو وموسكو موقفا منها. واعلن باك ايضا الجمعة ان بيونغ يانغ ستعتمد على قدرتها النووية للدفاع عن نفسها ضد "اعمال عدائية" من الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية. وقد اجرت الولاياتالمتحدة مناورات عسكرية مشتركة كبيرة مع كوريا الجنوبية ثم مع اليابان، بعد 32 تشرين الثاني/نوفمبر "لتعزيز قوة الردع حيال كوريا الشمالية".
